النهار

نقلت إيفا لونغوريا عائلتها من الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات 2024 على كامالا هاريس.

وقالت الممثلة الأميركية البالغة من العمر 49 عاماً في مقابلة جديدة حول العيش في أميركا: "لقد عشت حياتي البالغة هنا. لكنها حتى قبل الجائحة، كانت تتغير. كان الجو مختلفاً، ثم حدث كوفيد، ودفع الأمور إلى الحافة. ​​سواء أكان الأمر يتعلق بالتشرد أم بالضرائب، وليس الأمر أنني أريد أن أعبث بكاليفورنيا، ولكنني أشعر فقط بأن هذا الفصل من حياتي قد انتهى الآن".

واتخذت الفنانة السمراء التي لديها ابن وحيد اسمه (سانتياغو - 6 سنوات) من زوجها خوسيه باستون، قرارها بالهجرة عندما خرج ترامب منتصراً على هاريس.

وصرّحت: "الجزء المذهل ليس أنه فاز. إن الأمر يتعلق بمجرم مدان ينشر الكثير من الكراهية يمكن أن يتولى أعلى منصب في البلاد".

وأضافت: "إذا أوفى بوعوده، فسيكون المكان مخيفاً".

وتذكّرت نجمة مسلسل "ربات بيوت يائسات" كيف شعرت "بالاكتئاب" الشديد بعد فوز ترامب بولايته الأولى في عام 2016.

وقالت: "كنت غير مرتبطة بجوهر ما أؤمن به، لأنني كنت أؤمن حقاً بروحي بأن أفضل شخص يفوز. ثم حدث ذلك، وقلت لنفسي، لا، لم يفز أفضل شخص".