طُرد أحد عملاء الخدمة السرية الأميركية، بعد تسلله مع عشيقته إلى منزل الرئيس الأسبق باراك أوباما على شاطئ البحر في هاواي.
وكشفت عشيقة العميل عن كون الأخير، في مرحلة سابقة، من أفراد الفريق المخصص لحماية أوباما في عام 2022، لكنه خرق البروتوكول لإبهارها، حتى أنه أظهر لها صورًاً لمنزل باراك وميشال أوباما في هاواي، وعرض عليها جولة خاصة أثناء غيابهما.
وأضافت كوريا دوانيين، في كتاب أصدرته بعنوان "Undercover Heartbreak: A Memoir of Trust and Trauma"، أن العميل الذي أخفت هويته باسم "ديل" المستعار، لم يكن قلقاً بشأن القبض عليه، بل عرض إقامة علاقة في حمام ميشال زوجة باراك أوباما.
وأشارت إلى أن حبيبها السابق قال لها: "لن يعرف أحد. إذا حصل هناك أيّ شيء، فأنا الشخص الذي قد يقع في مشكلة".
وأكّد ناطق باسم جهاز الخدمة السرية لشبكة ABC News أن حادثة وقعت تشبه إلى حدّ كبير تلك المذكورة في الكتاب، حين قام عميل بالتسلل مع شخص غير مصرّح له إلى ممتلكات عائلة أوباما. وبمجرد العلم بالأمر، بدأ جهاز الخدمة السرية تحقيقاً كاملاً، وتم فصل العميل على الفور.
وشدّدت دوانيين على أن "ديل" عاش حياة مزدوجة، إذ أخبرها بأنه مطلّق بينما كان لا يزال متزوجاً.