تلقّت طالبة جامعة ألستر وتدعى سامانثا جونسون، البالغة من العمر 19 عاماً، "عفواً ملكياً" غير متوقّع عن تأخّرها هذا الأسبوع، وذلك بسبب الأمير ويليام نفسه.
وسط زحام الممرات وتشديد نقاط التفتيش الأمنية، وجدت جونسون نفسها عالقة خلف الحشود بينما كان الأمير يجوب الحرم الجامعي.
كان ويليام في بلفاست بشمال أيرلندا لدعم مبادرات مكافحة تشرد الشباب وزيارة أكاديمية ألستر للشاشة المرموقة. ومع وجود حراسة أمنية مشددة، أصبح التنقل في الحرم الجامعي بطيئاً. وفي علم مسبق منها بأنّها ستتأخر عن محاضرتها، قررت جونسون أن تغامر وطلبت من الأمير تقديم عذر يمكن أن تعرضه على أساتذتها.
وفي مقطع فيديو انتشر انتشاراً واسعاً على تطبيق "تيك توك" محققاً أكثر من 1.4 مليون مشاهدة، ظهر الأمير بخفّة دم وهو يخاطب أستاذة جونسون قائلاً: "ليزلي، أنا آسف جداً على التأخير. يبدو أننا تعطّلنا قليلاً. لم يصدقوا أنك كنت هنا، لذلك أردت فقط أن أقول مرحباً".
وقالت سامانثا جونسون لمجلة نيوزويك: "نادينا عليه وكان لطيفاً للغاية، شخصاً طيّب القلب حقاً. وافق على تصوير الفيديو من أجلنا لأننا ظننا أن أستاذتنا ليزلي لن تصدق عذر تأخرنا".
وأضافت أن أمير ويلز تحدث معها ومع أصدقائها مطوّلاً حول التزامه بدعم قضايا التشرّد ومساعدة الشباب.