أسرت ملكة جمال الدنمارك فيكتوريا كيار ثيلفيج، التي توجّت على عرش جمال الكون، فجر اليوم الأحد، في حفل أقيم في المكسيك، الحكام والجمهور بتوازنها وبلاغتها.
وأثبتت الراقصة في بطولة أوروبا والعالم وسيّدة الأعمال في مجال منتجات التجميل والمدافعة عن الصحة النفسية، والمحامية الطموحة التي كرّست جزءاً من وقتها لحماية الحيوانات، أن لقب ملكة جمال الكون يتجاوز الجمال الجسدي. وكان لإجاباتها صدى عميق لدى الجمهور العالمي.
وباعتبارها أول فائزة بلقب ملكة جمال الكون من الدنمارك منذ سنوات، استخدمت فيكتوريا منصتها لتسليط الضوء على مشاريعها الشخصية والعاطفية. واكتسبت دعوتها للصحة النفسية وحماية الحيوانات اعترافاً دولياً بالفعل.
ومن المتوقع أن يركّز عهد فيكتوريا كملكة لجمال الكون على المبادرات العالمية التي تتماشى مع شغفها، وتمزج تطلعاتها القانونية مع التزامها بتمكين الآخرين.