ستظلّ ملكة جمال الكون الدنماركية فيكتوريا كجري ثيلفيغ تحتفظ باللحظات المميّزة التي رافقتها بعد تتويجها على عرش جمال الكون، لتصبح أوّل دنماركية تُحقّق هذا اللقب في تاريخ المسابقة، بعد انقطاع دنماركي عن المراتب الأولى لأكثر من 60 عاماً.
وقد استقبلت ملكة جمال الكون عائلتها في لحظة مفعمة بالفخر، بعد تتويجها باللقب في الحفل الذي أقيم فجر الأحد في المكسيك. وانتشر مقطع فيديو لفيكتوريا وهي تعانق والدها وبقية أفراد عائلتها الذين بكوا تأثراً.
وشاركت فيكتوريا لقطات من رحلتها الأولى كملكة جمال للكون عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، أرفقتها بتعليق: "رحلتي الأولى كملكة جمال الكون متوجّهة إلى ميامي لبدء هذه المسيرة الرائعة، ومستعدّة لصنع ذكريات لا تُنسى!".
وأثبتت الراقصة في بطولة أوروبا والعالم، وسيّدة الأعمال في مجال منتجات التجميل، والمدافعة عن الصحة النفسية، والمحامية الطموحة التي كرّست جزءاً من وقتها لحماية الحيوانات، أن لقب ملكة جمال الكون يتجاوز الجمال الجسدي، إذ كان لإجاباتها صدى عميق لدى الجمهور العالمي.
وباعتبارها أول فائزة بلقب ملكة جمال الكون من الدنمارك منذ سنوات، استخدمت فيكتوريا منصّتها لتسليط الضوء على مشاريعها الشخصية والعاطفية. واكتسبت دعوتها إلى الصحة النفسية وحماية الحيوانات اعترافاً دولياً بالفعل.