تحدثت ملكة جمال أميركا، ماديسون مارش، وهي أول ضابطة في القوات الجوية في الخدمة الفعلية تُتوّج بلقب ملكة جمال، عن المعلومات الخاطئة الشائعة في عالم مسابقات الجمال.
وفي حديث مع شبكة "فوكس نيوز"، قالت مارش (23 عاماً)، التي حصلت على لقب ملكة جمال كولورادو، قبل فوزها بلقب ملكة جمال أميركا لعام 2024، إنّ مسابقات ملكات الجمال لا تتعلق فقط بالبريق والتألق اللذين غالباً ما يظهران في أفلام هوليوود وعلى شاشات التلفزيون.
وقالت: "في منظمة ملكة جمال أميركا، وخصوصاً في الدورة التي شاركت فيها، كانت كل درجاتي تقريباً تعتمد على خطابتي العامة وخدمتي المجتمعية. من أجل المنافسة، يجب أن تكون لديك مبادرة لخدمة المجتمع. ومبادرتي هي مؤسستي غير الربحية، مؤسسة "ويتني مارش".
وأضافت: "لديك مقابلات عامة، ومقابلات خاصة على المسرح، وأسئلة سياسية عليك الإجابة عنها أمام جمهور بأكمله، ثم بث مباشر على المستوى الوطني. كل هذا يعني أنّ الفتيات والنساء اللاتي قابلتهن في المنظمة هن من أكثر الأشخاص الذين قابلتهم حسناً وشغفاً وذكاءً".
وتابعت مارش: "أعتقد أنّ الناس في كثير من الأحيان يستحضرون ما تمّ إنتاجه في هوليوود من أفلام سخيفة عن فتيات مسابقات الجمال، ويفترضون أنّ هذا هو كل ما نحن عليه".
وأكّدت ملكة جمال أميركا، أنّ "الفستان الذي أرتديه أو ما أقوم به على المسرح ليس أهم شيء بالنسبة لي. إنّه ما نستطيع فعله لمجتمعاتنا. أريد أن يتذكر الناس أنّه على الرغم من ارتدائي هذا الفستان هذا العام، إلّا أنني ما زلت أستطيع أن أخدم في القوات الجوية، وما زلت أستطيع أن أخدم في مؤسستي غير الربحية، أو أن أخدم مع بام خان من أجل قضية مهمّة جداً، مثل سرطان البنكرياس. الأمر يتجاوز مجرد كلمة مسابقة ملكة الجمال".
يُذكر أنّ مارش تتابع قضية سرطان البنكرياس بنشاط منذ أن فقدت والدتها "ويتني" بسبب المرض عام 2018 عن عمر يناهز 41 عاماً. بالإضافة إلى إنشائها مؤسسة "ويتني مارش" تكريماً لها، فهي أيضاً ناشطة في مجال مكافحة المرض، إذ ترفع صوتها بانتظام إلى شبكة العمل لمكافحة سرطان البنكرياس (PanCAN).