النهار

الملك تشارلز يُرحّب بأمير قطر وزوجته في بريطانيا... الأمير ويليام وكيت يحضران الاستقبال (صور)
المصدر: "رويترز"
الملك تشارلز يُرحّب بأمير قطر وزوجته في بريطانيا... الأمير ويليام وكيت يحضران الاستقبال (صور)
الملك تشارلز يُرحّب بأمير قطر وزوجته في بريطانيا (أ ف ب).
A+   A-
رحّب الملك تشارلز ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم، في زيارته الرسمية إلى بريطانيا، وهي زيارة يأمل رئيس الوزراء أن تُسهم في تعزيز استثمار الدولة الخليجية في بلاده.

 

ووصل الأمير وزوجته جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني بالسيارة إلى عرض حرس الخيالة في لندن مع الأمير ويليام وزوجته كيت، التي تستأنف مهامها الرسمية بعد خضوعها لعلاج كيميائي وقائي من السرطان.

 

 

 

وشاهد الملك تشارلز، الذي لا يزال يتابع علاجه من السرطان، وأمير قطر الكتيبة الأولى من الحرس الويلزي بينما كانت فرقة موسيقية عسكرية تعزف.

 

وتتبع العروض رحلة إلى وستمنستر حيث يلقي الأمير كلمة أمام البرلمان بغرفتيه.

 

 

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إنّ بريطانيا تسعى إلى توطيد العلاقات مع الدولة الخليجية الغنية، وإنّ ستارمر يأمل في الاستفادة من الزيارة بتحقيق "فوائد ملموسة" لأمن واقتصاد البلاد.

 

وانتخب ستارمر في تموز (يوليو) الماضي بدعم تعهّده بتحقيق نمو اقتصادي، وهو الآن يوجه اهتمامه إلى مستثمرين أثرياء محتملين مثل قطر لجذب الاستثمارات اللازمة لتمويل مشاريعه في مجال البنية التحتية والطاقة.

 

 

وقطر بالفعل مستثمر كبير في بريطانيا من خلال جهاز قطر للاستثمار الذي يملك منطقة الأعمال والترفيه في كناري وارف بشرق لندن، وناطحة السحاب شارد في وسط لندن، وحصص في مؤسسات مرموقة مثل باركليز ومطار هيثرو.

 

وقال المتحدث باسم ستارمر: "من المتوقّع أن تدور المناقشات حول كيف يمكن لبلدينا البناء بشكل أكبر على شراكة التجارة والاستثمار المزدهرة بالفعل بيننا".

 

 

وغادرت العائلتان الملكيتان في عربة تجرها الخيول إلى قصر بكنجهام، حيث من المقرر تناول الغداء مع الملكة كاميلا، التي غابت عن المراسم لأنها لا تزال تتعافى من إصابتها بعدوى في الصدر.

 

وستلي ذلك مأدبة رسمية خلال المساء.

 

 

 

الأكثر قراءة

كتاب النهار 12/3/2024 2:05:00 AM
إسرائيل تضع "حزب الله" أمام خيارين: القبول بهزيمة مطلقة مما يضطره إلى التنازل عن فاعلية جناحه العسكري أو العودة إلى الحرب وتكبد ليس المزيد من الخسائر في لبنان فحسب، بل ما تبقى له من نفوذ في سوريا أيضاً....
دوليات 12/3/2024 8:35:00 AM
الهندسة القمرية الحرجة التي شهدتها السماء في الفترة من 1 إلى 2 ديسمبر/كانون الأول قد تؤدي لزلزال قوي اليوم الثلاثاء

اقرأ في النهار Premium