النهار

أعلنت مارغوت روبي أنها أتخذت قراراً "مرتجلاً" بصفع ليوناردو دي كابريو خلال اختبار أداء فيلم "ذئب وول ستريت" Wolf of Wall Street بدلاً من تقبيله.

وأضافت الممثلة الأميركية ممازحةً، في بودكاست Talking Pictures، أن صفع شريكها في المشهد كان في الواقع شكلاً من أشكال الاعتداء الذي قد يؤدي إلى اعتقالها.

ورأت نجمة فيلم "باربي" أن دي كابريو، ومخرج الفيلم مارتن سكورسيزي، أحبّا ارتجالها -لحسن الحظ-، فخرجت من اختبار الأداء ليس فقط بالحصول على الدور في النهاية، ولكن متحررة أيضاً من القيود.

وأوضحت روبي: "لم يكن ذلك في السيناريو"، الذي كانت تقرأه مع دي كابريو أثناء اختبار أدائها، مضيفةً أنه في مرحلة ما بعد الارتجال عاد الممثل الأميركي إلى النص، وكان السطر الأخير "تعالَ إلى هنا وقبِّلني".

وتابعت: "في رأسي، كنت أشعر وكأنني أستطيع تقبيل ليوناردو دي كابريو الآن. سيكون ذلك رائعاً. لا أطيق الانتظار لإخبار جميع أصدقائي بهذا، ثم قلت، لا. لقد ضربته على وجهه".

وفقاً لروبي، ساد الصمت المطبق بعد ذلك مباشرة، إذ شعرت وكأنها لحظة أبدية حتى انفجر سكورسيزي ودي كابريو ضاحكين، وأكّدا صحة كلامها بقولهما: "كان ذلك رائعاً!".

مع ذلك، ساد الذعر في نفسها التي حدثتها: "سوف يتم القبض عليك. أنا متأكدة تماماً من أن هذا اعتداء. لن تعملي مرة أخرى فحسب، بل ستذهبين إلى السجن بسبب هذا".

وكشفت عن مفاجأة أخرى حول الفيلم، مؤكدةً أن التعري في أحد مشاهده كان فكرتها، إذ قررت روبي أنها تريد المخاطرة أكثر بالشخصية التي تؤديها، فخرجت عاريةً تماماً لإغواء زوجها، بدلاً من الخروج إليه مرتدية "روب".

يُذكر أن روبي لعبت دور زوجة دي كابريو في فيلم "ذئب وول ستريت"، وهو الدور الذي أصبح نقطة تحول كبيرة لها عندما عُرض الفيلم للمرة الأولى في دور العرض عام 2013، كما حاز الفيلم على خمسة ترشيحات لجوائز الأوسكار في ذلك الوقت.