النهار

جينيفر لوبيز عن طلاق بن أفليك: تعلّمت الدرس أخيراً
المصدر: "النهار"
جينيفر لوبيز عن طلاق بن أفليك: تعلّمت الدرس أخيراً
جينيفر لوبيز.
A+   A-
كسرت جينيفر لوبيز صمتها أخيراً في مقابلة صحافية أولى بعد تقدّمها بأوراق طلاقها رسمياً من بن أفليك.

وأكّدت النجمة الأميركية البالغة من العمر 55 عاماً في حوار إلى مجلة Interview أن زواجها، الذي دام عامين، لم يكن بالضبط كما تخيلته.

وأوضحت: "كنت أفكر في هذا الوقت في حياتي أن هذا ليس ما كنت أعتقد بأنه سيتحوّل إليه، ثم فكرت، لا؛ هذا هو المكان الذي كنت أحتاج أن أكون فيه بالضبط، ليقودني إلى حيث أريد أن أذهب".

وشدّدت المغنية والممثلة العالمية على أنها لم تندم أبداً على الألم الذي عانت منه، مستدركةً بقولها: "هذا لا يعني أنه لم يكن على وشك أن يقضي عليّ إلى الأبد. لقد كان على وشك ذلك، لكن الآن، على الجانب الآخر، أفكر في نفسي، يا إلهي، هذا هو بالضبط ما كنت أحتاجه. أشكرك يا إلهي. أنا آسفة لأن الأمر استغرق مني وقتاً طويلاً. أنا آسفة لأني اضطررت إلى المرور بذلك مرات عديدة. كان يجب أن أتعلم ذلك من مرتين أو ثلاث مرات من قبل. أنا أفهم ذلك. لقد كان يجب أن أُضرب بقوة على رأسي بمطرقة ثقيلة. لا داعي لفعل ذلك مرة أخرى".

يُذكر أن زواج جاي لو وأفليك (52 عاماً) هو الرابع لها بعد انفصالها عن أزواجها السابقين أوجاني نوا وكريس جود ومارك أنتوني.

وتابعت لوبيز: "لقد فهمت الأمر أخيراً! وللمناسبة، هذا لا يعني أنني فهمت كل شيء. الآن أشعر بالإثارة عندما أقول لنفسي ستكونين بمفردك. نعم، أنا لا أبحث عن أي شخص، لأن هذا كل ما فعلته على مدار السنوات الخمس والعشرين أو الثلاثين الماضية (...) ماذا لو كنت حرة فقط؟".

وفي مكان آخر من المقابلة، أضافت أن "الدخول في علاقة لا يحدد من أنا، لا يمكنني البحث عن السعادة في الآخرين. يجب أن أجد السعادة في داخلي. اعتدت أن أقول إنني شخص سعيد، لكنني كنت ما أزال أبحث عن شيء ما لشخص آخر لأملأه، ولكن الواقع أنني في وضع جيد".

اقرأ في النهار Premium