الأمير هاري والملك تشارلز
أظهر الأمير هاري إشارة خفية لدعم والده الملك تشارلز الثالث، بإرسال "رسالة سرية" خلال جولته المنفردة الأخيرة في مدينة نيويورك الأميركية، بحسب خبير ملكي.
وكشف كبير الخدم الملكي السابق غرانت هارولد أن دوق ساسكس (40 عاماً)، أرسل "إشارة متعمدة" إلى تشارلز (75 عاماً)، بتصريحاته الأخيرة.
وقال غرانت (46 عاماً): "كانت والدة هاري، الأميرة الراحلة ديانا مدافعة شرسة عن العديد من المؤسسات الخيرية، وقد استلهم هاري من ذلك. شهدت رحلة هاري حديثه عن والدته وإرثها، وذلك بالتأكيد تكريم لها. لكنه تحدث أيضاً بشغف عن تغير المناخ، وهو موضوع قريب من قلب والده. ليس لدي شك في أنه كان يكرّم والده أيضاً".
وأضاف الخبير الملكي الذي عمل كخادم شخصي للملك بين عامي 2004 و2011 وحضر حفل زفاف تشارلز على الملكة كاميلا في عام 2005 وزفاف هاري على ميغان ماركل في عام 2018، أن هاري "يُحب ويحترم تشارلز ومعجب به كثيراً".
واختتم غرانت حديثه قائلاً: "أعتقد أنه أراد الخروج وتقديم إشارة دعم لوالده، وربما يأمل في أن يرى تشارلز هذا ويقف خلفه".
ولم يرَ الملك ابنه الأصغر شخصياً منذ شباط (فبراير)، عندما قام هاري بزيارة قصيرة جداً إلى المملكة المتحدة بعد الإعلان عن تشخيص إصابة تشارلز بالسرطان.
بالإضافة إلى ذلك، ورد أن كاميلا (77 عاماً) "لم تشجع" لمّ شمل هاري ووالده، لأنها لا تريد وضع المزيد من "الضغوط غير الضرورية" على تشارلز وسط معركته مع السرطان، وفقاً لمصدر إلى موقع "ديلي بيست".
وكانت علاقات هاري مع تشارلز وشقيقه الأمير ويليام متوترة منذ تنحيه وميغان (43 عاماً) عن منصبيهما كعضوين كبيرين في العائلة المالكة في أوائل عام 2020 وانتقالهما إلى كاليفورنيا في وقت لاحق من ذلك العام.