وجّهت السيدة ماجدة الرومي صرخة غاضبة في وجه العدو الإسرائيلي وآلة القتل المستمرة في ارتكاب جرائمها بحق الشعب اللبناني. وتحدّثت الماجدة عبر رسالة صوتية بصوت حازم قائلة: "إذا كانت هذه هي ديموقراطيتهم واحترامهم لحقوق الإنسان، إذا كانت هذه عدالتهم بأن يهدّموا البيوت فوق رؤوس الأطفال والعزّل والشيوخ بدون رحمة، بوحشية - والله هتلر ما عملها - بأن يبيدوا ضيعاً من على وجه الأرض".
وتوجّهت برسالة إلى العالم: "من يساند اليوم لبنان ويقف بجانبه يكون يشهد لإنسانيته وضميره. من يساندنا اليوم يساند السماء والأرض، يساند الكرامة العربية".
بصوت خافت مشارك اللبنانيين أحزانهم قالت: "في هذه الليلة الحزينة، مع أنني أعلم أنّ اللبنانيين لا شيء ينال من صمودهم، لكنني مع ذلك أضم حزني إلى حزنهم ودموعي إلى دموعهم وصلاتي إلى صلاتي. وأقول: يا ربي حلنا بقى نشوف لبنان الذي نحلم به سيداً حراً مستقلاً، يصان من حدوده إلى حدوده".