كشف جاستن ليتوفسكي، الذي حضر في السادسة من عمره حفلاً لمغني الراب الأميركي، شون ديدي كومبس، تفاصيل عن الحفل الذي شهد فيه مشاهد غير لائقة.
وقال ليتوفسكي (30 عاماً) إنه ذهب مع والدته في التسعينيات إلى "حفل شواء بعد الظهر" أقامه ديدي، الذي ينتظر حالياً محاكمته، بعدما وُجّهت إليه اتهامات فيدرالية بالتآمر على الابتزاز والإتجار بالجنس بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه.
(David Allen/@TodaysNew)
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، قال ليتوفسكي: "أتذكر الكثير من الحشيش ومجموعة من النساء عاريات الصدر في المسبح وحول المسبح".
وأشار إلى أنه كان غافلًا في ذلك الوقت، وأراد السباحة فقط، مضيفاً: "لم أكن أعرف ما إذا كانت النساء عاريات الصدر أمراً جيداً أم سيئاً. لكنني أردت فقط أن أقفز في المسبح".
وقالت والدته مايا ليتوفسكي، وهي الآن مؤثرة عبر "السوشيل ميديا": "كانت هناك زجاجات في كل مكان ونساء عاريات. لم أكن متأكدة مما إذا كان هذا مناسباً أو طبيعياً. تساءلت عن كيفية السماح للأطفال بالدخول إلى الحفل في البداية".
وأكدت مايا أن عائلتها غادرت الحفل في الساعة 9:30 مساءً، بعدما أمضت فترة ما بعد الظهيرة في "تجنب دخان الحشيش والنساء النصف عاريات".
وكانت حفلات ديدي بالطابع الأبيض تشهد حضور نجوم من الصف الأوّل، بمن في ذلك جاي زي وجينيفر لوبيز وبيلي زين وسارة جيسيكا باركر، بحسب موقع "ديلي ميل". وفي مناسبات لاحقة، حرص مغني الراب على فرض "حظر تجول للأطفال" في حفلاته.