رفضت المؤثرة الأميركية كارولين كالواي إخلاء منزلها في منطقة من المتوقّع أن يضربها إعصار "ميلتون" في ولاية فلوريدا، معتقدة أنّها "ستموت" لكنّها لا تريد الإخلاء.
وشاركت كالواي فيديو لها في منزلها الجديد بفلوريدا وهي تشرح مدى المأزق الذي وقعت فيه، ليلة الثلاثاء، عبر خاصية القصص المصورة (Stories) في "إنستغرام"، قائلة: "إذا كنتم تتابعون إعصار "ميلتون"، فأنا على وشك الموت! من المفترض أن يصل إلى اليابسة في منطقة ساراسوتا - برادنتون. أعيش على الماء في ساراسوتا، المصنّفة فئة "أ" للإخلاء الإلزامي".
وحاولت كالواي شرح سبب رفضها الخروج من منزلها في الوقت المناسب، قائلة: "لا يمكنني القيادة، أولاً وقبل كل شيء. ثانياً، المطار قريب. ثالثاً، آخر مرة قمت فيها بالإخلاء بسبب إعصار، ذهبت إلى منزل والدتي في نورثبورت بسبب إعصار "إيان"، الشارع بأكمله غمرته المياه وتمّ إجلاؤنا بعد ثلاثة أيام دون كهرباء أو مياه جارية من قبل الجيش الأميركي".
وتابعت: "كان الأمر صادماً للغاية، لذلك لا أريد الإخلاء إلى منزل والدتي".
وأنهت حديثها، قائلة: "لدينا طعام، ولكن ّالأمر مخيف نوعاً ما ونعم، سأبقيكم على اطلاع بالمستجدات". ثمّ نشرت مقطع فيديو لعمدة خليج تامبا، جين كاستور، وهي تقول إنه إن لم يتمّ الإخلاء "ستموتون".
اشتهرت كالواي البالغة من العمر 32 عاماً على مواقع التواصل في فترة دراستها بجامعة كامبريدج في إنكلترا. كما عُرفت بدفعها أموالاً مقابل الحصول على متابعيها في "إنستغرام"، بالإضافة إلى احتيالها على مئات المعجبين من خلال "ورش عمل إبداعية" لم تتحقّق أبداً، قبل أن تهرب إلى فلوريدا، بحسب موقع "ديلي ميل".