شاركت جينيفر لوبيز في الحملة الانتخابيّة للمرشحّة الديمقراطيّة كامالا هاريس، وألقت خطاباً مؤثراً في التجمع الجماهيري في مدينة لاس فيغاس، في الوقت الذي هاجمت فيه منافس الأخيرة، دونالد ترامب، لإحضاره "حشداً" من المتحدثين إلى تجمعه الانتخابي في ماديسون سكوير غاردن في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذين أطلقوا نكات عنصرية وتصريحات جنسيّة.
واختارت نجمة الترفيه وسيّدة الأعمال ذات الأصول اللاتينيّة، جينيفر لوبيز، وهي واحدة من أبرز أيقونات الموضة حول العالم، فستاناً معتدل الطول باللون البنّي الفاتح، تميّز بقصّة تعانق الجسم بقبّة عالية وكُمّين طويلين، أقرنته مع صندل مفتوح من الجلد باللون نفسه ذي كعبٍ عالٍ. واختيار لوبيز لهذا النمط من الملابس باللون البنّي تحديداً، لم يكن وليد الصدفة، إذ أن دلالات هذا اللون الذي يوحي بالثقة والجديّة، والمسؤوليّة، كثيرة ومن أبرزها: الثبات والاتزان، الدفء والراحة، الأناقة والرقي، التواضع والبساطة، والتقارب مع الطبيعة. ومن خلال اختيار هذا اللون الذي يندرج في خانة الألوان الترابيّة الهادئة.
أرادت لوبيز التعبير أولاً عن ثقتها باختيار كامالا هاريس الجادة والثابتة في مواقفها، وشعورها بالأمان لدعمها المرشحّة الديمقراطيّة التي تتمتع بشخصيّة متواضعة ومترسّخة بالجذور والتقاليد، وتُعنى بشؤون الناس خصوصاً الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وأولئك المنبوذين. كما أن اللون البنّي الذي يعكس رغبة التواصل مع الطبيعة يسلّط الضوء على تشجيع الاستدامة وبساطة العيش للمحافظة على البيئة. كذلك، تزيّنت لوبيز بمجوهرات من البلاتين المرصّع بالألماس.
من الناحية الجماليّة، اعتمدت لوبيز تسريحة شعر منسدلة مع حركة تموّج طبيعيّة وفرق في الوسط. أمّا مكياجها فاتسم بالدفء، من خلال ظلال برونزيّة تمّ توزيعها بالنمط الدخاني فوق الجفون مع كحل مائي أسود يحدّد العينيْن وماسكارا سوداء تصقل الأهداب التي تمّ تعزيزها بالرموش المستعارة. ونُحتت ملامح وجهها بلمسات من البودرة البرونزيّة والهايلايتر عند أعلى الوجنتين، كما غًلّفت شفتاها بلون البيج الحيادي ذات التركيبة اللمّاعة مع كونتور بلون بنّي فاتح.