النهار

سيرين عبد النور بإطلالة آسرة بالأخضر المائي من إيلي صعب وحلم ألف ليلة وليلة
ماغي عنيد
المصدر: "النهار"
سيرين عبد النور بإطلالة آسرة بالأخضر المائي من إيلي صعب وحلم ألف ليلة وليلة
سيرين عبد النور
A+   A-

في أجواء رومانسيّة حالمة، انطلق عرض الأسطورة اللبناني إيلي صعب، وتبخترت العارضات ب 300 تصميم رائع من أجمل ابتكاراته، حيث سيطرت الأنسجة الشفّافة التي أغنتها التطريزات اليدويّة بالخرز والترتر والكريستال. لم تفوّت سيرين عبد النور هذه الليلة الاستثنائيّة التي افتتحت موسم الرياض في المملكة العربيّة السّعوديّة، بل أطلّت على السّجّادة الحمراء بإحدى تصاميم إيلي الصعب المميّزة، وعبّرت عن حبّها وتقديرها للمصمم المبدع الذي رفع اسم لبنان عالياً.

تصوير: راني فوّاز

 

 

 

 

تألّقت سيرين عبد النور بفستانٍ طويل يعانق الجسم باللون الأخضر المائي، اختاره لها خبير المظهر سيدريك حداد من مجموعة الخياطة الجاهزة للمصمّم اللبناني-العالمي المبدع إيلي صعب، وهوبكُمّيْن طويليْن، منحوت الخصر ومكشوف الكتف، بتفصيل الزمزمة وشقّ يكشف السّاق اليمنى. كذلك، حملت عبد النور حقيبة مخلب ذهبيّة منمّقة بمسامير معدنيّة من اللون نفسه، وزيّنت أذنيها بقرطيْن طويليْن ذهبييْن، استكملتها بمجوهرات مرصّعة بالألماس من "تيفاني أند كو" Tiffany & Co. كما انتعلت صندلاً ذهبّي بكعبٍ رفيع عالٍ.

 

 

 

 

 

 

 

من الناحية الجماليّة، نفّذت خبيرة التجميل كوليت اسكندر مكياجاً متألّقاً لسيرين، باستعمال الظلال البرونزيّة المضيئة فوق الجفون وخط الرموش السفليّة، وحدّدت العينيْن بالكحل المائي الأسود بعد أن كحلّت الجفن الداخلي بقلمٍ دخاني اللون. كما غلّفت الأهداب بالماسكارا السّوداء بعد أن عزّزت حجمها بواسطة الرموش المستعارة. ثم، نحتت ملامح سيرين بلمسات البودرة البرونزيّة مع هايلايتر عند أعلى الخدّيْن، وغلّفت الشفتيْن بلون بيج حيادي. أمّا مصفّفة الشعر العنود المكيرش فمنحتها تسريحة شعر بنمط التموّجات العريضة وثبتّت الخصلات الأماميّة خلف الأذنيْن. 

 

 

 

 

 

 

 

إعلان

الأكثر قراءة

المشرق العربي 11/17/2024 5:49:00 PM
حاولت بعض المواقع السورية المعارضة التكهن بمضمون رسالة لاريجاني على ضوء ما دأبت على ترويجه منذ فترة عن اتساع الهوة بين البلدين.
سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium