صنع حرفيو علامة Jewelmer التاريخ مع أول تاج فيليبيني الصنع صُمّم لملكة جمال الكون، إذ يمثّل التاج تحدّياً كبيراً للصائغين والحرفيين المبدعين في تصميم المجوهرات. وبحسب منظمّي الحفل، يُعدّ هذا التاج الاستثنائي الذي يحمل اسم "النور الأبدي" Lumiere de L’Infini، والذي تمّ الكشف عنه للمرّة الأولى منذ أيّام معدودة في المكسيك أمام شخصيات بارزة والمتنافسات على لقب الملكة، من أجمل التيجان التي صُمّمت لهذا الحدث الكبير حتى يومنا هذا، كما أنه يحمل معاني عميقة جداً، ويحتفي بالحياة والنور الأبدي.
الشغف والفن خلف تاج Lumiere de L’Infini
يتميّز التاج بحرفية عالية، ساهمت أيادٍ لا حصر لها في إنجازه، بدءاً من مزارعي اللؤلؤ المتفانين، وصولاً إلى الحرفيين الفيليبينيين المبدعين في دار Jewelmer الذين جعلوا منه تحفة فنيّة ورمزاً مذهلاً للجمال والترف، يعكس وئام الإنسان مع الطبيعة: طالما هناك لؤلؤة، هناك حياة مشرقة في كل لحظة.
يقدّم البحر الذي تداعبه أشعة الشمس هدية سخية وساحرة لنا، إنها لؤلؤة بحر الجنوب الذهبية النادرة، الجوهرة الوطنيّة للفيليبين.
استغرق تنفيذ التاج سنوات من العمل الدؤوب، و377 خطوة يدوية باستخدام تقنيات تقليديّة يتبعها محترفو باريس في ساحة فوندوم Place Vendome، وتمّ ترصيعه بـ 23 لؤلؤة ذهبيّة نادرة من جنوب البحار الفيليبينيّة، ترمز إلى الجمال والعلاقة المتناغمة بين الشمس والبحر. هذه اللآلئ محاطة بزخارف ذهبيّة متشابكة مرصّعة بالألماس مستوحاة من أشعّة الشمس، ما يعكس القيم العالميّة للجمال والطبيعة والأنوثة التي تمثّلها مسابقة ملكة جمال الكون. هذه التحفة الفنيّة التي تبلغ قيمتها نحو 290 مليون بيزو أي حوالي 5 ملايين دولار أميركي، تُبرز الفخر الوطني وتحتفي بالفن الفيليبيني على المسرح العالمي.
هذا التاج كما يصفه حرفيو الدار ، ما هو إلاّ تكريم مهيب للحياة وعناصرها المختلفة، حيث يمثّل بريق الألماس الضوء والنار المنبعثين من الشمس. وتذكّر التفاصيل الغنيّة بالذهب والألماس بزبد البحر الذي يعانق الشواطئ، والهواء الذي يدغدغ الأمواج. في حين تستحضر لآلئ بحر الجنوب الذهبية الكرة الأرضيّة، وتُشعّ بجمال المحيط، مصدر حياتنا، ترافقها همسات ووعود الكون وما وراءه إلى اللانهاية. ومع بريق هذا التاج، يشعّ جمال المرأة الحقيقي من الداخل، ليصبح منارة للنور والرجاء، يوجّه ويُلهم أحلام الأجيال القادمة التي لا تنتهي.