احتلت إطلالة نعومي كامبل في "كان" الترند في أخبار الموضة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بدت مبهرة بفستانٍ سبق أن ارتدته على منصّة عروض الأزياء عام 1996.
ويبدو أنّ عارضة الأزياء المخضرمة هي من مشجعي الاستدامة، إذ أصرّت على التألّق بهذا التصميم الرائع من مجموعة الخياطة الراقية لخريف وشتاء 1996، والذي سبق أن ارتدته خلال عرض لأزياء "شانيل" Chanel في العام المذكور، وإنما من دون سروال داخلي.
ما يميّز الفستان الذي اختاره لها خبير المظهر لو روتش، هي قصّته الطويلة والضيّقة بتفصيل حمّالات مصنوعة من حبال اللؤلؤ الأبيض، كما أنّه مقطّع بخطوط أفقيّة منمّقة بالترتر البرّاق والنسيج الشفّاف الذي يظهر من خلاله سروالها الداخليْ الأسود اللون، في حين أنّ صدرية الفستان ضيّقة وهي مكشوفة الظهر ومطرّزة بأكملها بالترتر الأسود. كذلك، زيّنت نعومي أذنيْها بقرطيْن مرصّعيْن بالماس، وانتعلت كندرة ساتينيّة سوداء مدبّبة وبكعبٍ عالٍ.
من الناحية الجماليّة، جاء مكياج نعومي بالنمط الدخاني، تمّ تنفيذه بظلال داكنة وأخرى برونزيّة مع لمسة من الفضّي عند طيّة الجفن وكحل مائي أسود يحدّد العينيْن ممدود بشكل موازٍ لطرف الحاجب الخارجي، وصقلت أهدابها بالماسكارا السّوداء بعد لصق الرموش المستعارة، كما نُحتت ملامح وجهها بلمسات من البودرة البرونزيّة، فيما غُلّفت شفتاها بلون البيج بعد تحديدهما بقلم بنّي فاتح. أمّا تسريحتها فبدت على طبيعتها مع فرق في الوسط.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
 مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كورت فالدهايم في باريس عام 1977. (أ ف ب)_130209.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
