أعاد المصمّم اللبناني سعيد قبيسي إحياء الحضارة المينوسيّة بلمسة عصريّة أنيقة، جمع فيها بين التراث الذي كان مصدر إلهامه والأفكار المبدعة التي تعبق بها مخيّلته الواسعة، وترجم أفكاره إلى مجموعة من الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2024-2025.
بلمسته الخاصة، تمكّن سعيد قبيسي من أن يجمع بين أبرز رموز الحضارات المشرقيّة التي تعبق بالرقي والفخامة، فاختار الأقمشة الفاخرة ومنها: التول، ساتان الحرير، التافتا، الكريب، والأورغنزا، وزيّنها بتطريزات يدويّة متقنة بعضها نُفّذ بتقنيات حديثة تعطي انطباعاً ثلاثي الأبعاد.
وقد تنوّعت القصّات بين الواسعة والضيّقة والمنفوخة، وبرز الخصر المنحوت الذي يعزّز المظهر الأنثوي في معظم التصاميم، سوى اثنيْن منها بنمط القفطان الملوكي. كذلك، تميّزت الفساتين بانسيابيتها، ما يعكس اللمسة العصريّة التي أضافها المصمّم إلى مجموعته العريقة المستوحاة من تراث الحضارة المينوسيّة، كما جاءت فتحات الصدر والظهر المكشوف لتأكيد التنوّع وإضفاء طابع يحاكي موضة العصر. الجدير ذكره، أن المجموعة ضمّت أيضاً تصميماً بنمط "جمبسوت" تميّز بتطريزات الورود وأرفق بـ "كاب" طويل لتعزيز المظهر الفخم.
التنوّع في المجموعة شمل أيضاً الألوان، من الأحمر الداكن، الأزرق الملوكي، والأخضر الزيتي، وكان الحضور الأبرز لمشتقات اللون الأبيض والبيج-الذهبي، والعاجي مع حضور خجول للأسود.
مسك الختام في عرض سعيد قبيسي كان فستان زفاف مبهر يتجاوز الزمان، أراده المصمّم المبدع أن يكون تكريماً لإرث الحب والسّعادة، وقد تميّز بفخامة القصّة والتفاصيل المشغولة بدقّة متناهية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
