اتُهمت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، بأنها تغار جداً من شقيقة زوجها، أميرة ويلز، الأمر الذي أثر على العلاقة الوطيدة التي جمعت بين الأمير هاري وكيت ميدلتون قبل أن تصبح الممثلة الأميركية فرداً من العائلة الملكية.
ويُقال إن ميغان كانت سبب اضطراب العلاقة بين الأمير هاري والأعضاء الرئيسيين في العائلة المالكة، بمن في ذلك كيت ميدلتون، إذ بحسب ما شرحته الملكية ورئيسة تحرير مجلة ماجيستي، إنغريد سيوارد، ميغان كانت تحسد كيت كثيراً وتغار منها.
وأوضحت إنغريد في حديث لصحيفة "Telegraph": "في كل مرّة أصبح لهاري حبيبة جديدة، كانت كيت أول شخص يقابلها. ثم حان دور ميغان، وكان الأمر فوضوياً. لم يكن الموقف مثل الحبيبات الأخريات".
وأشارت التقارير إلى أنّ العلاقة بين كيت وهاري كانت جيدة للغاية قبل أن تتخذ الأمور منعطفاً نحو الأسوأ بعد حفل زفاف هاري وميغان عام 2018، لتزداد أكثر سوءاً مع الوقت، خاصة بعد تخلّي هاري عن واجباته الملكية وخروجه وزوجته بمقابلات تكشف معلومات عن العائلة الملكية، إلى جانب فيلمهما الوثائقي على Netflix، ومذكرات هاري "Spare" الفاضحة.
ولعلّ العلاقة بين ميغان والأمير ويليام كانت متوترة وصعبة بالقدر نفسه، إذ سبق لهاري أن كشف في مذكراته عن حادثة حصلت بين زوجته وشقيقه أدت إلى وقوع خلاف حاد بينهما.