النهار

هزة أرضية تضرب سيتشوان الصينية... هل أصاب راصد الزلازل ‏الهولندي؟
المصدر: النهار العربي
قبل زلزال الصين بقليل، ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات ‏أرخبيل تونغا في جنوب المحيط الهادي، صباح الاثنين.
هزة أرضية تضرب سيتشوان الصينية... هل أصاب راصد الزلازل ‏الهولندي؟
راصد الزلازل الهولندي
A+   A-
 
ذكر المركز الصيني لشبكات الزلازل اليوم الاثنين أن زلزالا ‏بقوة خمس درجات ضرب منطقة مولي في إقليم سيتشوان.‏

وقال المركز على صفحته الرسمية بموقع "ويبو" الصيني ‏للتواصل الاجتماعي، إن الزلزال وقع في منطقة مولي الواقعة ‏في ليانغشان في سيتشوان. ووقع الزلزال على عمق ثمانية ‏كيلومترات.‏

يأتي الزلزال بعد يومين من توقع راصد الزلازل الهولندي ‏فرانك هوغربيتس، والذي أكد فيه توقعه بأن تشهد الكرة ‏الأرضية عدة زلازل يومي 26 و27 من مايو، نظراً لما ‏أسماها "هندسة الكواكب الحرجة".‏

وقبل زلزال الصين بقليل، ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات ‏أرخبيل تونغا في جنوب المحيط الهادي، صباح الاثنين، ‏حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. ووقع ‏الزلزال على عمق حوالي 112 كيلومترا وفق هيئة المسح ‏الجيولوجي الأميركية، وعلى مسافة أقل من 200 كيلومتر ‏شمال نوكوالوفا، عاصمة أرخبيل تونغا.‏

وصباح أمس الأحد، وقع زلزال قوي بلغت شدّته 6.3 درجة ‏قبالة أرخبيل فانواتو في المحيط الهادي، حسبما أعلنت هيئة ‏المسح الجيولوجي الأميركية، من دون أن يتسبب بإطلاق ‏تحذير من خطر حصول تسونامي. ورصِد الزلزال على عمق ‏‏29 كيلومترا في البحر، على بُعد حوالي 83 كيلومترا شمال ‏غرب عاصمة الأرخبيل، بورت فيلا.‏

وشارك الباحث الهولندي عبر حسابه على منصة "إكس"، ‏السبت، تغريدة نقلاً عن الهيئة الفلكية ‏SSGEOS‏ التي ‏يرأسها تشير إلى أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد ‏والزهرة في يومي 24-25 أيار (مايو) الجاري تشير إلى ‏احتمال وقوع زلزال كبير، ربما في الفترة من 26 إلى 27 ‏أيار (مايو) تقريبا.‏

كما قال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد قد تؤدي إلى ‏زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع.‏
 

وبعدها بقليل، نشر الباحث الهولندي نشرته الفلكية على ‏حساباته في "إكس" ويوتيوب" والتي جاء فيها: "سيكون لدينا ‏اقترانات كوكبية أعلى من المتوسط طوال الأسبوع. في المقام ‏الأول مع المريخ. الشمس وعطارد وزحل يوم 27. أما يوم ‏‏28 فستكون الاقترانات بين الشمس وعطارد والمريخ. ثم في ‏اليوم 30، الشمس وعطارد ونبتون. وسيكون هناك أيضا ‏اقتران مع الأرض وعطارد وأورانوس، وسيكون ذلك يوم ‏‏31، آخر يوم من شهر أيار (مايو)".‏

وأشار الى أن ذلك "يمكن أن يؤدي إلى زيادة زلزالية ‏واضحة، في نطاق 6 درجات، وربما زلزال بقوة 7 درجات".‏

ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة ‏النظام الشمسي" ‏SSGEOS - Solar System ‎Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على ‏مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط ‏الزلزالي على الأرض.‏

وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، ‏حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء ‏واصطفافها وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض ‏وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها ‏بكل قوة.‏

يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير ‏للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين ‏الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض.‏
 

اقرأ في النهار Premium