النهار

الملكة كاميلا تمنع زوجة الرئيس الفرنسي من خرق البروتوكول (فيديو)
المصدر: النهار العربي
أوقعت زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون نفسها في موقف محرج أمام زوجة الملك تشارلز، الملكة كاميلا، خلال حضورهما معاً لوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري في النورماندي الفرنسية.
الملكة كاميلا تمنع زوجة الرئيس الفرنسي من خرق البروتوكول (فيديو)
الملكة كاميلا وبريجيت ماكرون (أ ف ب)
A+   A-
أوقعت زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون نفسها في موقف محرج أمام زوجة الملك تشارلز، الملكة كاميلا، خلال حضورهما معاً لوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري في النورماندي الفرنسية.
 
وانتشر مقطع فيديو ظهرت فيه بريجيت وهي تحاول أن تمسك يد الملكة كاميلا خلال وقوفهما في لحظة صمت، الأمر الذي لم يلقَ ترحيباً من الأخيرة، مما دفع ببريجيت إلى التراجع وإبقاء ذراعيها على جانبيها.
 
ويبدو أن زوجة الرئس الفرنسي فاتها أنّ ما أرادت أن تقوم به تجاه الملكة يعتبر خرقاً للبروتوكول الملكي، فتداركت الأمر بعدما أتاها رد فعل الملكة.
 
وسرعان ما انتشر الفيديو الذي حصد تبايناً في الآراء، فالبعض انتقد تصرّف الملكة تجاه بريجيت، ووضعه ضمن إطار "الإهانة"، فيما أكد آخرون أنّ ما قامت به سيدة فرنسا الأولى يعتبر مخالفاً لجميع البروتوكولات التي تمنع أن تُلمس الملكة.
 
 
وذكّر موقع "فوكس نيوز" بأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختبار حدود البروتوكول الملكي؛ فخلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قصرَ باكينغهام في عام 2009، وضعت ميشيل أوباما ذراعها حول الملكة إليزابيث. حينها، ابتسمت الملكة، وخرجت قليلاً عن البروتوكول ولفت ذراعها حول أوباما لفترة وجيزة كتعبير عن المودّة المعلنة، خصوصاً أنها كانت المرة الأولى التي تلتقي فيها الملكة بالأخيرة.
 
وعلّق متحدث باسم قصر باكنغهام، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب سياسة القصر، إنه لا يتذكر آخر مرة أظهرت فيها الملكة مثل هذا القدر من المودة العلنية مع سيدة أولى أو شخصية بارزة.
 
وتابع: "كانت إيماءة مودة متبادلة وعفوية. نحن لا نصدر تعليمات بعدم لمس الملكة".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium