اختارت صانعة المحتوى هالي هودج اسماً لطفلتها التي ستولد قريباً بعد رحلة بحث أجرتها بين الأموات في المقبرة.
وانتشرت صور هودج وهي في المقبرة في أيار الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب طقوس عائلتها الغريبة في البحث عن اسم. وقد وصل عدد مشاهدي إحدى صورها التي التقطتها أثناء استكشافها المقبرة إلى 2.7 مليون مشاهد.
ووجدت هودج، وزوجها ريفرز، اسم طفلتهما المستقبلي على شاهد قبر، ونشرت في الأسبوع الماضي مقطع فيديو على تطبيق تيك توك لتعلن أن ابنتها ستُسمّى "سالم"، وعلقت قائلة إن الاسم يعني "مسالمة وآمنة" و"كاملة".
وأثارت طريقتها في البحث عن اسم لطفلتها مجموعة من ردود الفعل المتباينة، إذ انزعج البعض من فكرة الاستلهام من الموتى، بينما أيّد البعض الآخر تفكير هودج الخارج عن المألوف.
ودافعت هودج عن طريقتها في تسمية طفلتها لموقع "People"، موضحةً بأنها لم تشعر أبداً بعدم الارتياح في مواقع الدفن، وقالت: "لقد رأيت الأمر فقط أنني أذهب إلى المكان الذي يوجد فيه أجداد الناس وأصدقاؤهم المقرّبون وأحباؤهم. لا أراه مكاناً للشرّ".
وعن الاسم الذي وقع الاختيار عليه، قالت هودج: "كان الاسم المفضّل لديّ هو سالم، منذ أن رأيته في المقبرة. أما زوجي فكان اسمه المفضل هو سايلر، الذي وجدناه أيضاً في المقبرة. لذلك، جعلنا جميع أفراد عائلتنا يصوّتون على اسمهم المفضل".
وشرحت صانعة المحتوى عبر تيك توك سبب تميّز اسم "سالم"، أثناء بحثهم في أرض سميثفيل القديمة للدفن في ولاية نورث كارولينا، قائلة إنها استوحت الاسم من أحد المحاربين القدامى في خفر السواحل الأميركي، الذي قاتل في الحرب العالمية الثانية.
واختتمت الفيديو بلقطة لشاهد قبر الراحل سالم، حيث وضعت العائلة الزهور. وكتبت الأم لثلاثة أطفال، وقريباً أربعة أطفال: "شكراً لك يا سالم، لأنك ألهمتنا أن نعيد الحياة لاسمك".