لم تشارك كيت ميدلتون في أداء واجب الترحيب بإمبراطور اليابان وزوجته اللذين يزوران المملكة المتحدة، إلى جانب الأمير ويليام والملك تشارلز والملكة كاميلا وغيرهم من أفراد العائلة الملكية.
فقد استقبل الأمير ويليام الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو رسمياً في فندقهما في 25 حزيران (يونيو)، قبل التوجّه مع الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى "هورس غاردز بارايد" في لندن. ثم حضروا جميعاً عرضاً لبعض القطع من المجموعة الملكية، وزار الضيفان اليابانيان كنيسة "ويستمنستر آبي"، ثم عادا إلى قصر باكنغهام لحضور حفل مسائي أقيم على شرفهما.
وبحسب مجلة "بيبول"، كان غياب كيت متوقعًا، فعلى الرغم من ظهورها علناً للمرّة الأولى منذ 6 أشهر تقريباً، في عرض "تروبينغ ذا كولور" في 15 حزيران (يونيو) الجاري، فإن حضورها حفل عيد ميلاد الملك تشارلز لم يكن إشارة إلى عودتها للعمل الملكي والحياة العامة. وقد أوضحت هي نفسها ذلك في رسالة شخصية أصدرتها في 14 حزيران (يونيو)، قالت فيها إنها بدأت في أداء بعض الأعمال من المنزل، معربة عن أملها في المشاركة "في بعض الفعاليات العامة خلال الصيف". والمؤكّد أن ظهورها في الأسابيع القليلة المقبلة مرهون بأمرين: قدرتها على الخروج، وتقييم طبيبها.
وأضافت أميرة ويلز في رسالتها، أنها تحرز تقدّمًا جيدًا، "لكن من يخضع للعلاج الكيميائي يمرّ بأيام يشعر فيها بالقوة، فيسعى إلى استغلال هذا الشعور بالتحسن، وبأيام أخرى يشعر فيها بالوهن". ونسبت "بيبول" إلى مصدر مقرّب من الأسرة الملكية قوله: "إنها تتعامل مع حالتها بأفضل طريقة ممكنة".
ومنذ ظهورها في عرض "تروبينغ ذا كولور"، بقيت الأميرة كيت بعيدة من الأضواء، وتغيّبت عن مناسبات كانت تحضرها في العادة مثل "غارتر داي" و"رويال أسكوت"، كما لازمت المنزل حين احتفل الأمير ويليام بعيد ميلاده في حفل تايلور سويفت في لندن مع الأمير جورج والأميرة شارلوت.
ولم تكن كيت الوحيدة المتغيبة عن استقبال الضيفين الإمبراطوريين اليابانيين، فالأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز، تغيبت أيضاً بسبب دخولها المستشفى عقب حادثة وقعت في وقت سابق من حزيران (يونيو) الجاري، تعرّضت فيها لإصابة في الرأس وجروح طفيفة. وتشير التقارير إلى أنها تعاني فقداناً موقتاً للذاكرة.