خرجت المدوّنة المصرية هدير عبدالرازق عن صمتها، عقب تسريب فيديو بمحتوى جنسي جمعها برجل، مؤكّدةً أن الأخير كان زوجها، وأن اللقطات تمّ تصويرها خلال فترة ارتباطهما الرسمي والشرعي على حدّ تعبيرها.
وأبرزت عبدالرازق وثيقة الزواج التي تعود لعام 2021، قائلةً: "ظهرت فيديوهات في الفترة الأخيرة وتمّ نشرها على كل وسائل التواصل، أحب أقول لكل الناس إن الفيديو ده بيني أنا وجوزي ودي قسيمة الجواز ودي قسيمة الطلاق ودي فيديوهات كانت على تلفوني وممسوحة والتلفون متحرز في قسم الشرطة".
ونشرت وثيقة الطلاق، مشيرة إلى أنه تمّ بعد عام واحد من الزواج: "على الرغم من أن الفيديو ده قديم وكان ممسوحاً من التلفون بس واضح إن حد نزلو من icloud وحب أنه يفضحني وده عشان أنا ماليش في السكك اللي مصرين إني أمشي فيها وعمري ما هكون كده".
ولفتت إلى أنها الآن متزوجة من رجل آخر، مضيفةً: "بيتي بيتخرب، أرجوكم ما تنشروش الفيديو أنا معرفش نزل كده إزاي؟".
وشدّدت على أنها تتابع القضية عبر القضاء من أجل معرفة وملاحقة مسرّب الفيديو، مردفةً بقولها: "مش هسيب حقي، أنا تم التضحية بيا تضحية رخيصة كبش فداء، وده انتقام صريح مني".
وذكرت عبد الرازق أزمتها السابقة حين ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب القبض عليها في أيار (مايو) الماضي، بتهمة التحريض على الفسق والفجور ونشر فيديوهات خادشة للحياء.
وأضافت: "سمعتي راحت وحياتي إتدمرت تماماً، أنا اتسجنت بسبب مشكلة تقديم المحتوى مش بسبب الفيديو ده، وأنا ربنا إداني فرصة أن أغير من نفسي وأغير من محتوايا، وأنا كنت هسيب السوشيال ميديا ومش هتشوفوني تاني أصلا، أنا اتفاجأت زيي زيكوا بالفيديو المنتشر باسم فضيحة هدير عبدالرازق".
وختمت بقولها: "أرجوكم استروا عليا عشان خاطر ربنا...".