عُقدت يوم أمس ورشة عمل جمعت منظومة السياحة السعودية بالشركاء من القطاع السياحي الخاص، بقيادة وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد الخطيب، من أجل التعاون والتكامل لإنجاح وتميّز برنامج "صيف السعودية".
وتأتي هذه الخطوة في سياق بذل وتوحيد الجهود الرامية لإنجاح المبادرات الوطنية بشكل عام، كما تأتي لرفع مستوى التنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتعظيم المكتسبات وتحقيق مستهدفات برنامج "صيف السعودية" الذي انطلق أخيراً في 7 وجهات سياحية، ويمتد حتى نهاية شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، ويضمّ 550 منتجاً سياحياً، و150 عرضاً خاصاً، تمّ تطويرها بالتعاون بين منظومة السياحة السعودية وشركائها من القطاع السياحي الخاص.
وصرّح معالي الخطيب قائلاً: "يُعدّ القطاع السياحي الخاص شريكاً هاماً لتنفيذ وإبراز وإنجاح المبادرات والبرامج السياحية، ونحن هنا اليوم في ورشة عمل مشتركة من أجل تمكين ودعم القطاع الخاص، والعمل معاً لتحقيق مستهدفات القطاع السياحي ضمن رؤية السعودية 2030 الساعية لترسيخ مكانة السعودية على خارطة السياحة العالمية، إضافة للتعاون والتكامل مع شركائنا لإبراز وإنجاح برنامج "صيف السعودية" تحت شعار "تراها"، وكافة المبادرات والبرامج السياحية".
وقال فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة: "تستهدف الهيئة السعودية للسياحة جذب أكثر من 18.8 مليون سائح لأغراض الترفيه خلال شهور الصيف، ومستهدف الإنفاق 40 ملياراً، كما تسعى الهيئة لتمكين القطاع الخاص عبر توفير الموارد اللازمة، وإطلاق الحملات الترويجية المشتركة، والتعاون من أجل تطوير المنتجات المميزة والعروض والباقات والخصومات الجاذبة، ومن أجل تحفيز شركائنا على الإبداع والتميز والابتكار تمّ إطلاق جائزة الشركاء لبرنامج "صيف السعودية".
وكان وزير السياحة السعودي قد ألقى كلمة خلال ورشة العمل، سلّط فيها الضوء على أهم منجزات وتطلّعات القطاع السياحي على المستوى الدولي، كما شدّد على أهمية ودور القطاع الخاص في تعظيم نجاحات القطاع السياحي وتحقيق مستهدفاته، وأكّد على أهمية توجيه الجزء الأكبر من نشاطات شركات السفر والسياحة ومرافق الضيافة وشركات الطيران إلى السياحة الداخلية، عبر تصميم حزم وبرامج سياحية جاذبة للسياح من داخل المملكة وخارجها، مع ضرورة التركيز على الجوانب التسويقية.