نفى غارث بروكس، أحد أبرز نجوم موسيقى الكانتري في الولايات المتحدة، اتهامات بالاغتصاب وجهتها إليه مصففة شعره السابقة، وذلك في بيان نشرته مجلة "بيبول".
وقال المغني: "على مدى الشهرين الماضيين، تعرّضتُ لمضايقات لا نهاية لها بفعل تهديدات وأكاذيب وقصص مأسوية حول ما يمكن أن يحل بي مستقبلاً إذا لم أوقّع شيكاً بملايين الدولارات".
وأضاف: "أنا أثق في النظام، ولست خائفاً من الحقيقة، ولست الرجل الذي صوّروه".
ووفقا للشكوى المقدمة الخميس أمام محكمة في لوس أنجلس، فإن الوقائع المفترضة تعود إلى العام 2019، وتتّهمه فيها موظفة سابقة متعاونة مع المغني، أُبقيت هويتها طي الكتمان، باغتصابها في غرفة فندق.
كما تتّهم المغني بالتحرش الجنسي بها بشكل متكرر وكشف جسمه أمامها، وتقول إنها أصيبت بصدمة نفسية وفكرت في الانتحار.
ويمثل المدعية في الدعوى دوغلاس ويغدور، وهو محام مشهور في الولايات المتحدة ذاع صيته بفضل دفاعه في عدد كبير من قضايا العنف الجنسي التي تكشفت إثر انطلاق حركة "مي تو".
وبحسب البيان الصادر عن المغني الذي يقدم عروضه في لاس فيغاس حتى مطلع العام 2025، قدّم فريقه شكوى ضد المدعية بتهمة الابتزاز والتشهير.
ويُعد غارث بروكس، البالغ 62 عاما، أحد أبرز نجوم موسيقى الكانتري، وقد حقق نجاحا كبيرا في التسعينات. وفي العام 2015، تفوّق على إلفيس بريسلي في تصنيف المغنين المنفردين الذين باعوا أكبر عدد من الألبومات في الولايات المتحدة.
هذه الشكوى هي الأحدث ضد نجم موسيقي بعد سيل الاتهامات الموجهة ضد مغني الراب بي. ديدي، المسجون بتهمة الاتجار بالجنس، والذي اتهمته أخيرا 120 ضحية مفترضة بالاعتداء الجنسي.