من النادر أن يصبح الشخص مليارديراً في سن مبكرة، إذ يبلغ متوسط عمر الملياردير 66 عاماً، وقلّة هم من أصبحوا فاحشي الثراء في سن صغيرة جداً.
هذا العام، أصغر 25 شخصًا في قائمة "فوربس" لمليارديرات العالم يبلغون من العمر 33 عامًا أو أقل. وتبلغ ثروتهم معًا 110 مليار دولار. بعضهم عصامي بعد أن قاموا ببناء شركات بارزة مثل "سناب" و"Gymshark" وغيرها.
أغنى الورثة هم الأخوان ميستري الأيرلنديان، اللذان يبلغان من العمر 25 و27 عاماً، وتقدّر ثروة كل منهما بنحو 4.9 مليارات دولار، بفضل مجموعة "Tata Sons" التي يقع مقرها في مومباي، والتي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهندسة والطاقة. لقد حصلا على حصصهما بعد وفاة والدهما سايروس ميستري عام 2022.
وجميع الـ 25 مليارديراً تقريبًا هم أكثر ثراءً من العام الماضي. ومعظم المليارديرات الأصغر سناً، 15 شخصاً أو 60 في المئة، هم من أوروبا. أما الباقون فهم من البرازيل وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ، أو اليابان والولايات المتحدة. ومن أبرز هؤلاء الملياردير إيفان شبيغل، مؤسس تطبيق "سناب شات".
إيفان شبيغل... صافي ثروته 3.1 مليارات دولار
انسحب شبيغل من جامعة ستانفورد ليطلق تطبيق "سناب شات" مع بوبي مورفي وريجي براون في عام 2011، وأصبح مليارديرًا في عمر الـ 25.
يبلغ عمر شبيغل الآن 33 عاماً، وهو أميركي تبلغ صافي ثروته 3.1 مليارات دولار، وفقاً لـ"فوربس".
ويمتلك شبيغل ومورفي، 35 عامًا، معًا حوالى ربع شركة "سناب"، والتي حققت 4.6 مليارات دولار عائدات العام الماضي. ويشغل شبيغل منصب الرئيس التنفيذي في شركة "سناب". ويُذكر أنّه كل يوم، يستخدم حوالى 397 مليون شخص تطبيق "سناب" لإرسال الصور ومقاطع الفيديو.
ييعتبر إيفان شبيغل نموذجًا وقدوة لرواد الأعمال الشباب. يُذكر أنه رفض عرضًا من إدارة "فايسبوك" لشراء "سناب" شات مقابل 3 مليارات دولار في عام 2013.