في حركة كبيرة بالسوق، شهدت عملة "البيتكوين" أكبر انخفاض لها منذ شهر آذار (مارس) 2023، حيث انخفضت بنسبة 7.7 في المئة، يوم أمس السبت.
وتمكنت العملة المشفرة من التعافي بشكل طفيف، حيث تم تداولها بحوالي 63,230 دولارًا بحلول صباح اليوم الأحد في سنغافورة.
ولم يكن هذا الانكماش مقتصراً على عملة "البيتكوين" وحدها، إذ واجهت العملات المشفرة البارزة الأخرى مثل "إيثريوم" و"سولانا" و"دوغكوين" خسائر خلال نفس فترة الـ24 ساعة، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".
كما لم تكن الأسواق المالية هي الوحيدة التي واجهت الاضطرابات، بعد تصاعدت التوترات الجيوسياسية مع قيام إيران بشن هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد إسرائيل، رداً على ضربة الأخيرة في سوريا والتي أسفرت عن مقتل شخصيات عسكرية إيرانية بارزة. وقد أدى هذا التصعيد إلى مستوى جديد من التزعزع في ظل الصراع المستمر في المنطقة.
تراجع عملة "البيتكوين" وسط الاضطرابات العالمية
أشار زهير ابتكار، مؤسس "سبليت كابيتال"، إلى أن مستقبل سوق العملات المشفرة، وخاصة استمرار عمليات البيع الحالية، قد يتوقف على ما إذا كانت هذه التوترات ستتصاعد أكثر.
وذكرت "بلومبرغ" أن المستثمرين يراقبون الوضع عن كثب، ويتوقعون التأثير المحتمل على الأسواق عند إعادة فتحها يوم الاثنين.
وكان لتصاعد التوترات تأثير ملحوظ على الأسواق المالية في نهاية الأسبوع، حيث تضررت الأسهم ولجأ المستثمرون إلى السندات والدولار الأميركي.
وانخفضت قيمة "البيتكوين" بنحو 10000 دولار من ذروتها في منتصف آذار (مارس)، حين بلغت 73798 دولاراً.
وكان إدخال الصناديق الأميركية المتداولة في البورصة (ETFs) في وقت سابق من هذا العام لعب دوراً في دفع العملة إلى مستويات قياسية، على الرغم من أن تدفق الاستثمارات إلى صناديق الاستثمار المتداولة هذه قد تباطأ مؤخراً، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".
والآن يتطلع عشاق العملات المشفرة إلى الحدث المتوقع لعملة "البيتكوين"، المقرر عقده في 20 نيسان (أبريل) تقريباً.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
