سرّحت شركة "تسلا" "أكثر من 10 في المئة" من الموظفين على مستوى العالم، وفقاً لمذكرة داخلية أرسلها إيلون ماسك يوم الأحد، والتي اطلع عليها "Business Insider". وتأتي عمليات تسريح العمال بعد وقت قصير من نشر شركة صناعة السيارات أرقام التسليم التي أظهرت ضعف الطلب على سياراتها الكهربائية.
وكشفت أرقام التسليم لشركة "تسلا" في الربع الأول عن تراجع كبير، إذ انخفضت مبيعاتها إلى أقل من تقديرات "وول ستريت". وانخفض التسليم في الربع الأول بنسبة 20 في المئة عن الربع السابق وأكثر من 8 في المئة عن الوقت نفسه من العام السابق، وهو ما يمثل أول انخفاض في مبيعات الشركة على أساس سنوي منذ عام 2020.
3 أسباب تتحدث عنها "تسلا"
في بيان صحافي، ألقت "تسلا" باللوم على انخفاض عمليات التسليم من سيارتها "موديل 3"، والهجوم المتعمد على مصنعها في برلين، ومشكلات سلسلة التوريد.
وفي الأشهر الأخيرة، جرى تداول شائعات عن نية "تسلا" تسريح العمال. ففي شهر شباط، ورد أن شركة صناعة السيارات دعت المديرين للبدء في تحديد الأدوار الأكثر حيوية للشركة.
يذكر أنه قبل تسريح العمال، أعلنت "تسلا" أنها وظفت أكثر من 140 ألف عامل على مستوى العالم، بما في ذلك أكثر من 20 ألفاً في مصنع فريمونت في كاليفورنيا.
وقد أجرت "تسلا" جولات متعددة من تسريح العمال من قبل. في العام الماضي، سرّحت الشركة العشرات من موظفيها الذين يعملون في أحد مواقعها في بوفالو، نيويورك. وبررت الشركة ذلك بأنه بسبب الأداء الضعيف.
أما في شهر أيار، فقد أخبر الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك الموظفين بأنه يجب عليه شخصياً الموافقة على جميع الموظفين الجدد في شركة "تسلا". ومن المعروف أن ماسك، خفض القوى العاملة أيضاً في "تويتر"، "إكس" حالياً، إلى النصف بعدما اشترى الشركة في عام 2022.