النهار

إنطلاق المرحلة الثانية من "برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء" لمدة 45 يوماً
المصدر: النهار العربي
تنطلق اليوم المرحلة الثانية من برنامج "الإمارات لمحاكاة الفضاء"، وذلك ضمن أبحاث محاكاة مهمّات الاستكشاف البشرية "هيرا" في حملتها السابعة.
إنطلاق المرحلة الثانية من "برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء" لمدة 45 يوماً
تعبيرية.
A+   A-
تنطلق اليوم المرحلة الثانية من برنامج "الإمارات لمحاكاة الفضاء"، وذلك ضمن أبحاث محاكاة مهمّات الاستكشاف البشرية "هيرا" في حملتها السابعة. وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن اختيار الدكتور شريف الرميثي ليكون العضو الإماراتي المشارك في المهمّة، وفقاً لما أفادت وكالة "وام".
 
 
أبحاث علمية ومهام تشغيلية
 
 
تشمل المهمّة 4 مراحل، حيث يعيش الطاقم الذي يضمّ كلاً من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا إلى جانب الرميثي، داخل مجمع "هيرا" لمدة 45 يوماً حتى 24 حزيران (يونيو) المقبل.
 
 
ويتكوّن "هيرا" من ثلاثة طوابق توفّر الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض، ومصمّم لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيّف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس والظروف البعيدة من الأرض، قبل إرسالهم في مهام إلى القمر والمريخ.
 
 
وسيقوم أفراد الطاقم بإجراء أبحاث علمية ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمّتهم إلى الكوكب الأحمر، بما في ذلك المشي على سطح المريخ باستخدام الواقع الافتراضي، كما سيواجهون تأخيرات متزايدة في الاتصالات تصل إلى 5 دقائق مع مركز التحكّم في المهمّة أثناء اقترابهم من المريخ.
 
 
وصرّح المهندس عدنان الريس مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء، أنّ المرحلة الثانية من برنامج "الإمارات لمحاكاة رواد الفضاء" تتضمن مهمّة لمدة 45 يوماً، والتي تأتي استكمالاً للمهمّات السابقة، بعد المهمّة الأولى التي استمرت 8 شهور.
 
 
 
 
 
 
وأشار الريس، خلال مؤتمر صحفي عُقد افتراضياً من الولايات المتحدة، إلى أنّ مهمّة الرميثي ستشهد إجراء 18 تجربة علمية.
 
 
وذكر أنّ متابعة الطاقم ستشبه نفس المهمّات السابقة، وسيكون هناك فريق خارج المختبر يتابع العمليات، بالإضافة إلى تلقّي التقارير بالشراكة والتعاون مع وكالة "ناسا"، فضلاً عن وجود فريق لإدارة العمليات وطاقم علمي للمتابعة.
 
 
وقال الرميثي إنّ جميع أفراد الطاقم سيقومون بإجراء نفس الدراسات، وستتمّ بشكل فردي أو جماعي حسب نوع الدراسة، وخلال 45 يوماً سيكون هناك العديد من الأبحاث.
 
 
وأضاف: "لدينا تجارب تساعد في كيفية الفهم للتكيّف البشري عن العيش في مساحات محدودة ودراسة الصخور والدراسة الجغرافية".
 
 
وأبدى تحمسه لدراسة المشي على كوكب المريخ باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي لأنّها تحاكي التحدّيات التي سيواجهها رواد الفضاء على سطح المريخ في البداية، ونوّه إلى أنّه أجرى استعدادات بدنية ونفسية على تحمّل التحدّيات وتدريبات علمية وتقنية على الأجهزة والأدوات التي سيتمّ استخدامها.
 
 
يُذكر أنّ الرميثي هو طيار يتمتع بخبرة تزيد على 16 عاماً في قطاع الطيران، حيث قضى أكثر من 9000 ساعة في الجو على متن طائرات "إيرباص" و"بوينغ" المتنوعة. وقبل اختياره للمشاركة في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، كان يتولى قيادة طائرات "بوينغ 777 و787".
 

اقرأ في النهار Premium