استدارت أقوى عاصفة مغناطيسية شمسية تعرضت لها الأرض في 14 أيار (مايو) الجاري والتي نتجت عن بقعة شمسية تسمى AR3664، وتقدر بنحو 15 مرة أكبر من الأرض، بعيداً عن الأرض وتتجه نحو المريخ.
وستوجّه العاصفة انفجارات البلازما الشمسية والمجال المغناطيسي، المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية، نحو الكوكب الأحمر "المريخ"، بحسب موقع شركة سبيس لاستكشاف الفضاء Space.com.
وقال الدكتور إد ثيمان، عالم الفيزياء الشمسية في جامعة كولورادو في مختبر بولدر لفيزياء الغلاف الجوي والفضاء (LASP)، لموقع Space.com:" بناء على الأحداث السابقة، نتوقع أن يسخن التوهج بسرعة ويؤين الغلاف الجوي العلوي للمريخ، ما قد يتسبب في مضاعفة درجة حرارة الغلاف الجوي العلوي لبضع ساعات وتوسيع نصف الكوكب المضاء بنور الشمس بأكمله بمقدار عشرات الكيلومترات".
وأشار إلى أن الانبعاث الكتلي الإكليلي الذي أطلقه التوهج يتجه نحو المريخ وقد يتسبب في شفق عالمي النطاق وينشط طبقة الأيونوسفير العليا والغلاف المغناطيسي.