النهار

"أوبن إيه آي" تعيد تفعيل فريق الروبوتات
المصدر: النهار العربي
أعادت "أوبن إيه آي" تفعيل فريقها المتخصص بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالروبوتات، حسبما كشف تقرير صادر عن "فوربس".
"أوبن إيه آي" تعيد تفعيل فريق الروبوتات
شعار "أوبن إيه آي"
A+   A-
أعادت "أوبن إيه آي" تفعيل فريقها المتخصص بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالروبوتات، حسبما كشف تقرير صادر عن "فوربس".

تأتي هذه الأخبار بعد حوالى 4 سنوات من تفكيك "أوبن إيه آي" لفريق بحث متخصص باستخدام الذكاء الاصطناعي لتدريس الروبوتات مهام جديدة. وأفادت "فوربس" أن العديد من الأعضاء السابقين في الفريق لا يزالون يعملون في الشركة، ما قد يسهّل جهودها لإعادة دخول السوق.


وفقًا لإعلان وظيفة على موقعها الإلكتروني، تخطّط "أوبن إيه آي" لتطوير مجموعة من نماذج اللغة الكبيرة المتعددة الوسائط لاستخدامات الروبوتات. النموذج متعدد الوسائط هو شبكة عصبية تعالج ليس فقط النص ولكن أيضًا أنواعًا أخرى من المدخلات. يمكن أن تتضمن هذه المدخلات، على سبيل المثال، بيانات من مستشعرات الروبوت الداخلية.

تقوم العديد من الشركات الأخرى بالفعل بدمج نماذج اللغة الكبيرة في الآلات المستقلة. "كوفاريانت"، وهي شركة ناشئة ممولة جيدًا أسّسها باحثون سابقون في "أوبن إيه آي"، كشفت مؤخّرًا عن نموذج لغة كبير يسمّى "RFM-1" لسوق الروبوتات. يسمح النموذج للروبوتات بطلب التوجيهات من الإنسان عندما تواجه مهمّة صعبة.

وفقًا لشركة "كوفاريانت"، فإن "RFM-1" يلائم أيضًا حالات استخدام أخرى. قبل القيام بمهمّة مثل تحريك صندوق، يمكن للروبوت المجهّز بنموذج اللغة الكبيرة إنشاء مقطع فيديو قصير يوضح كيفية تنفيذ الإجراء. ثم يمكن للروبوت دراسة هذا الفيديو للعثور على الطريقة الأكثر فعالية لنقل الصندوق.

لم يحدّد إعلان وظيفة "أوبن إيه آي" كيفية عمل نماذج اللغة الكبيرة التي ستبنيها لسوق الروبوتات. ومع ذلك، أوضحت مطورة "شات جي بي تي" أن مسؤوليات الوظيفة تشمل "استكشاف بنيات نموذج جديدة". وهذا يلمح إلى أن نماذج اللغة الكبيرة التي تطورها الشركة قد تعتمد على تصميم مختلف عن بنية المحول ذات فك التشفير فقط، والتي تدعم معظم نماذج اللغة المتقدمة.

وفقًا لمجلة "فوربس"، شكّلت"أوبن إيه آي" فريق الروبوتات الخاص بها منذ حوالى شهرين. ومن المتوقع أن تتيح الشركة نماذج اللغة الكبيرة التي سيطورها الفريق لمصنّعي الروبوتات من جهات خارجية.
 
وبحسب ما ورد، دخلت "أوبن إيه آي" في منافسة مباشرة مع عدد من الشركات في هذه السوق، كجزء من جهودها لتوظيف مهندسين يمكنهم دعم جهود التطوير.

يأتي إطلاق "أوبن إيه آي" لوحدة الروبوتات بعد 4 سنوات من تفكيكها لفريق داخلي كان يركّز على نفس السوق. في عام 2017، شرح فريق الروبوتات الأصلي للشركة نظام ذكاء اصطناعي يسمح للروبوتات بالتعلّم عن طريق العرض التوضيحي.

يمكن للمهندسين تعليم النظام مهام جديدة من خلال توضيح كيفية تنفيذ هذه المهام باستخدام سماعة رأس الواقع الافتراضي. في العام التالي، أصدرت "أوبن إيه آي" مجموعة من أدوات المحاكاة لتدريس مهارات جديدة لبرامج الذكاء الاصطناعي للروبوتات.

اقرأ في النهار Premium