أوشك المسبار القمري الصيني "تشانغ آه-6" على الانطلاق من الجانب البعيد من القمر والعودة إلى الأرض منهيا رحلته التاريخية بعدما جمع عينات يتوقع العلماء أن تسهم في التوصل إلى إجابات على أسئلة مهمة حول نشأة النظام الشمسي.
وانطلق المسبار الفضائي "تشانغ آه-6"، الذي سمي على اسم إلهة القمر الصينية الأسطورية، في الثالث من أيار (مايو) من جزيرة هاينان بجنوب الصين.
وهبط أمس الأحد في موقع لم يسبق استكشافه من قبل في الجزء البعيد من القمر الذي لا يواجه الأرض.
ونجحت مهمة الفضاء الصينية السابقة "تشانغ آه-5" في جمع عينات من القمر من الجانب المواجه للأرض في كانون الأول (ديسمبر) 2020، وهو إنجاز أعاد تحفيز الجهود العالمية لإحضار عينات بعد فترة توقف طويلة دامت 44 عاما.
وبعد الهبوط، كان أمام "تشانغ آه-6" 14 ساعة للحفر والتنقيب وجمع ما يصل إلى كيلوغرامين من المواد القمرية بهدف أن يكون أول مسبار ينجح في إحضار عينات من الجانب البعيد من القمر.
أما مسبار "تشانغ آه-5" الذي انطلق عام 2020، كان الوقت المتاح بالنسبة له لإنجاز هذه المهمة 21 ساعة.