النهار

"هيتاشي" و"مايكروسوفت" يشكلان تحالفًا للذكاء الاصطناعي التوليدي بقيمة 18.9 مليار دولار
المصدر: النهار العربي
كشفت شركتا "هيتاشي" و"مايكروسوفت" مؤخرًا عن خطط لشراكة رائدة بمليارات الدولارات تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي
"هيتاشي" و"مايكروسوفت" يشكلان تحالفًا للذكاء الاصطناعي التوليدي بقيمة 18.9 مليار دولار
صورة توضيحية نشرتها "هيتاشي" على موقعها
A+   A-
كشفت شركتا "هيتاشي" و"مايكروسوفت" أخيراً عن خطط لشراكة رائدة بمليارات الدولارات تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويعتبر الخبراء أن هذه  الشراكة الإستراتيجية تهدف إلى الجمع بين خبرة "هيتاشي" الصناعية وبراعة "مايكروسوفت" التكنولوجية.
 
الذكاء التوليدي والصناعة
 ويستعد التحالف الجديد للعمل على إحداث ثورة في استخدام الشركات للتكنولوجيا المتطورة في تعزيز العمليات والخدمات. وستعمل "هيتاشي" على دفع نمو  أداتها الذكية "لومادا" Lumada المتخصصة في الحلول والخدمات الرقمية، مع توقع إيرادات مقدارها 18.9 مليار دولار  في السنة المالية 2024.
 
وعلى وجه التحديد، ستعمل شركة "هيتاشي" على دمج تقنيات الذكاء التوليدي في أداة "لومادا" مع  السحابة المعلوماتية التي كوَّنتها "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" التي تضم أنظمة لتكنولوجيا توليدية، تشمل "أزور سيرفس" Azure Service و "داينامكس 365" Dynamics 365 و"كوبايلوت فور مايكروسوفت 365" Copilot for Microsoft 365 و"غيتهاب كوبايلوت" GitHub Copilot. وتعقد الشركتان الامل على أن يؤدي ذلك الدمج إلى صنع حلول مبتكرة للطاقة والتنقل وصناعات أخرى مفيدة للشركات والمجتمع.
 
البُعد البيئي
بالإضافة إلى ذلك، ستعمل الشركتان على تعزيز الخدمات التي تقدم عبر تقنيات حوسبة السحاب Cloud Computing، وتعزيز الأمن، وتخفيف البصمة البيئية لمراكز البيانات التي تنجم أساساً من استهلاكها الهائل للكهرباء وغيرها.
وكذلك بدأت "هيتاشي" في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي للصيانة الوقائية في خدمات السكك الحديدية الخاصة بها، بهدف تحسين جودة الخدمة والسلامة مع تقليل نفقات التشغيل.
 
بالإضافة إلى التطورات التشغيلية، من المقرر أن تقوم شركة "هيتاشي" بتدريب أكثر من 50000 من المتمرسين بالذكاء الاصطناعي التوليدي بغية دعم توجه الجمهور المتزايد لاستخدام الذكاء الاصطناعي. وتأهل الشركة أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز تنمية المواهب وتعزيز المهارات الرقمية داخل الشركة.
 
ولا يقتصر التحالف على التكامل التكنولوجي فحسب، بل يتعلق أيضًا بمعالجة التحديات المجتمعية الأوسع، مثل الحد من التأثير البيئي لمراكز البيانات. ويعد مشروع مركز بيانات خالٍ من الكربون في أوروبا جزءًا من مبادرة معالجة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من مراكز البيانات التي تساند تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتستهلك تلك المراكز كميات من الكهرباء تفوق نظيراتها التقليدية، ويترافق ذلك مع زيادة انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون منها.
 
 
 

اقرأ في النهار Premium