استثمرت شركة "إيفري" Evri لتسليم الطرود، مليون جنيه إسترليني في استراتيجية الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تهدف إلى تحسين خدمة العملاء، وتحسين تخطيط القوى العاملة، وتحديد ما إذا كانت الطرود قد تُركت في مكان آمن. وبادرت الشركة التي تقوم بتسليم أكثر من 720 مليون طرد سنويًا، إلى تطوير الإستراتيجية مع شركة Robiquity الاستشارية للذكاء الاصطناعي.
الصورة من موقع "إيفري"
وتقول الشركة التي مقرّها المملكة المتحدة، إنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة جمع البيانات وتحديد مشكلات خدمة العملاء، بالإضافة إلى التنبؤ بالطلب المستقبلي، كما أضافت أنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الادّعاءات الكاذبة المحتملة من خلال النظر في الموقع الجغرافي والصور التي يلتقطها السعاة، وبالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي تشير "إيفري" أنها تخطّط في المستقبل لاستخدام سماعات الواقع المعزز لتدريب السعاة.
من جهته، شرح كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة "إيفري" ماركوس هانتر بالقول: "نحن ملتزمون بدعم الزملاء ومساعدتهم في العمل بشكل أكثر ذكاء، سوف يزيل الذكاء الاصطناعي بعض المهام الدنيوية، مما يحرّرها للتركيز على الأنشطة ذات القيمة الأعلى".
ويؤّكد هانتر أن استخدامهم لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي تشير إلى أنهم ملتزمون بنشر أحدث التقنيات وسريعون في التسويق. ويمثل هذا الأمر أحد الأمثلة على الشركات التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين الكفاءة التشغيلية.
ويتزايد الطلب لدى الشركات بإدخال استراتيجيات الذكاء الاصطناعي والاستثمار فيها. ووجدت الأبحاث التي أجرتها شركة الخدمات المهنية EY أن العديد من الشركات في المملكة المتحدة تتطلّع إلى زيادة الاستثمارات الداخلية في الذكاء الاصطناعي. كما تُظهر دراسة استقصائية حديثة أُجريت على 100 من الرؤساء التنفيذيين في المملكة المتحدة، أن نصفهم كانوا يعطون الأولوية للاستثمارات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أكثر من أي تركيز استراتيجي آخر.