حرّرت وزارة العدل الأميركية الآليات القانونية لرفع دعاوى قضائية بتهمة الاحتكار ضدّ شركات عملاقة للذكاء الاصطناعي التوليدي. وأزالت الوزارة عوائق كانت تحول دون طلب التحقيق القانوني بشأن الممارسات الاحتكارية لثلاث شركات هي مايكروسوفت و"انفيديا" Nvidia و"أوبن إيه أي" Open AI.
وتُعتبر الخطوة فائقة الأهمية، لأنها تأتي في خضم النقاش الهائل عن مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي. وصار موضوع أمن تلك التكنولوجيا الذكية أمراً تتولاه الدول الكبرى بشكل مباشر، وكذلك الحال بالنسبة إلى دول كثيرة في العالم.
"إنفيديا" تتخطّى الـ3 تريليونات دولار
وتذكيراً، نالت "أوبن إيه آي" شهرة مدوّية في خريف العام 2022، حينما أطلقت روبوت الدردشة "شات جي بي تي" المزود بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
سابقة كلينتون و"مايكروسوفت"
وكذلك تذكّر الخطوة نفسها بمسعى الرئيس السابق بيل كلينتون إلى إدانة "مايكروسوفت" بالاحتكار، في تسعينيات القرن العشرين، لكنه فشل في ذلك.
وفي أميركا، يُنظر إلى "قانون شيرمان" للعام 1890، من أبرز قوانين مكافحة الاحتكار، التي لا تُطبّق إلّا في حالات تاريخية نادرة، لعلّ أبرزها ذلك الذي طاول شركة "ستاندر أويل" النفطية، وقسّمها إلى مجموعة من الشركات المستقلة.