النهار

"شات جي بي تي" يتعطّل للمرّة الثانية خلال شهر حزيران الجاري
المصدر: النهار العربي
توقف برنامج الدردشة الآلي" شات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي" عن العمل لبضع ساعات، وعاود العمل بعد إصلاح الانقطاع وحل المشكلة.
"شات جي بي تي" يتعطّل للمرّة الثانية خلال شهر حزيران الجاري
تعطل برنامج "شات جي بي تي" لساعات
A+   A-
 توقف برنامج الدردشة الآلي" شات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي" عن العمل لبضع ساعات، وعاود العمل بعد إصلاح الانقطاع  وحل المشكلة. ويأتي هذا العطل بعد أقل من أسبوعين بقليل من تعطّله.
 
استمر الانقطاع قرابة الساعتين والنصف يوم الاثنين 17  حزيران (يونيو)، وهو ما أكدّته  "أوبن إيه آي"، أن" برنامجها "شات جي بي تي"، شهد معدل خطأ مرتفعًا من الساعة 11.20 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ إلى الساعة 1.55 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ".
 
 
 
يُشار إلى أنّها المرّة الثانية التي يتعطّل فيها "شات جي بي تي"، برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي هذا الشهر. حيث واجه انقطاعًا آخر في وقت سابق من هذا الشهر في 4 حزيران (يونيو).

وفقًا للتقارير، كان "شات جي بي تي" غير متصل بالإنترنت حوالى الساعة 11:50 مساءً يوم الاثنين. وبدأت "أوبن إيه آي" تحقيقاتها بعد حوالى 30 دقيقة. وتمّت استعادة الخدمة بحلول الساعة 2.25 صباحًا. وأثناء انقطاع الخدمة، لم يواجه المستخدمون أي استجابة أو ظهرت رسالة خطأ تشير إلى مشكلة في إنشاء استجابة عند محاولة استخدام "شات جي بي تي". إلاّ أن المشكلة أثّرت على العديد من المستخدمين حول العالم، حيث شارك العديد من مستخدمي التواصل الاجتماعي مسألة توقّف البرنامج عندهم.

شاركت "أوبن إيه آي" أيضًا بيانًا مع Tom Guide يشرح فيه سبب الانقطاع، وبحسب ما ورد عن الشركة، أن الانقطاع كان بسبب "زيادة غير متوقعة في حركة المرور والطلب، ما أدّى إلى التحميل الزائد على النظام".
 
وبحسب ما ورد أيضاً عن الشركة، أن انقطاع الخدمة أثر في المقام الأول على تطبيقات الويب والهاتف المحمول الخاصة بـ "شات جي بي تي" ، ما أدّى إلى ظهور رسائل خطأ مختلفة ومشكلات في الوصول للمستخدمين عبر منصات مختلفة. 
 
وعزت صفحة حالة "أوبن إيه آي" في البداية التعطيل إلى أخطاء الخادم الداخلية وارتفاع الطلب. على الرغم من أنهم أعادوا منذ ذلك الحين جميع الخدمات إلى وضعها الطبيعي، إلّا أنه لم يتّم تفصيل السبب الدقيق للارتفاع في حركة المرور، بما يتجاوز مستويات حركة المرور المرتفعة الملحوظة أثناء الحادث.
 

اقرأ في النهار Premium