توصل بحث جديد إلى أن الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتلبية متطلبات "الجيل زد" Generation Z وتحقيق مشاركة أكثر تخصيصًا للمستهلكين، حيث تخطّط الغالبية العظمى من الشركات 85%، لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتكييف استراتيجياتها التسويقية لتلبية متطلبات المستهلكين من هذا الجيل.
وجد تقرير حالة التخصيص السنوي الصادر عن Twilio الصادر يوم الثلثاء 18 حزيران (يونيو)، أنّ 59% من الشركات تتوقع الاعتماد اليومي على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025.
ويشير التقرير، أن المستهلكين من "الجيل زد" يتوقعون المزيد من التخصيص في تعاملهم مع الشركات، ولتلبية هذا الطلب إلى المستهلكين يتوقع 86% من قادة الأعمال حدوث تحول كبير من التخصيص التفاعلي إلى التخصيص التنبؤي عبر الصناعة.
وقال روبن غروكول، نائب رئيس إدارة المنتجات في Twilio: "تتوقع العلامات التجارية احتياجاتها والذكاء الاصطناعي يجعل ذلك حقيقة واقعة".
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يزود الأعمال برؤى والمعلومات للتفاعل مع العملاء، وسيؤدي ذلك إلى استراتيجيات تسويقية مخصّصة تلبّي توقعات المستهلكين بشكل فعّال. ويوافق حوالى 82% من قادة الأعمال على أنه من المفيد استخدام دمج الذكاء العاطفي في نموذج أعمالهم.
وفقًا لتقرير GlobalData's Thematic Intelligence عن "الجيل زد"، يهتم هذا الجيل بأداء الشركات في ما يتعلق بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة. ويتوقع المعهد الدولي للتنمية المستدامة أن يصل سوق الاستثمارات التي تفرضها المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة إلى 160 تريليون دولار بحلول عام 2036، ارتفاعاً من 30 تريليون دولار في عام 2018.