النهار

مصادر تؤكّد رفض "أبل" الشّراكة مع "ميتا"... المنافسة باقية
المصدر: النهار العربي
رفضت شركة "أبل" مبادرات شركة "ميتا" لدمج برنامج الدردشة الآلي الخاص بها في هاتفها "أيفون" منذ أشهر، وفقًا لمصادر "بلومبرغ".
مصادر تؤكّد رفض "أبل" الشّراكة مع "ميتا"... المنافسة باقية
"أبل" ترفض الشراكة مع "ميتا"
A+   A-
رفضت شركة "أبل" مبادرات شركة "ميتا" لدمج برنامج الدردشة الآلي الخاص بها في هاتفها "أيفون" منذ أشهر، وفقاً لمصادر "بلومبرغ".
 
ورفض المتحدثون الرسميون باسم الشركتين التعليق، بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأحد أن الشركتين تجريان محادثات حول شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي. 
 
وفي هذا الإطار، صرح الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن الشركتين لا تجريان مناقشات حول استخدام برنامج Llama من "ميتا" في شراكة بينهما، ولم تعقدا سوى محادثات قصيرة في شهر آذار. ولم يصل الحوار حول الشراكة إلى أي مرحلة رسمية، وليس لدى "أبل" أي خطط لدمج Llama في هواتفها.
 
 
محادثات لم تثمر
 
جرت المحادثات الأولية في الوقت الذي بدأت فيه شركة "أبل" في إبرام صفقات لاستخدام برنامج "شات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي" و"جيمناي" من "ألفابت" في منتجاتها.
 
وأعلنت "أبل" عن اتفاقية استخدام "شات جي بي تي" في وقت سابق من هذا الشهر، وقالت إنها تتوقع تقديم خدمة "جيمناي" في المستقبل.
 
وقررت الشركة الأميركية عدم المضي قدماً في مناقشاتها مع "ميتا" لأنها لا ترى أن ممارسات خصوصية الشركة صارمة بما فيه الكفاية، وفقاً للمصادر.
 
وبالفعل كانت قد أمضت شركة "أبل" سنوات في انتقاد "ميتا"، وكانت خطوة دمج Llama في جهاز "أيفون"، إن حدثت، ستمثل تغييراً صارخاً في عالم التكنولوجيا.
 
 
 التبديل بين روبوتات الدردشة
كشفت شركة "أبل" النقاب عن مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين العالمي الذي عقدته في 10 حزيران، لكن "أبل" ليست متقدمة مثل المنافسين، ما دفعها إلى البحث عن شركاء. وتعتقد الشركة أيضاً أن العملاء سيرغبون في القدرة على التبديل بين روبوتات الدردشة المختلفة اعتماداً على احتياجاتهم.
 
وفي هذا السياق، كانت "أبل" و"ميتا" على علاقة أكثر ودية قبل عقد من الزمن، لكن الشركتين تخوضان منافسة شرسة في السنوات الأخيرة، حيث تتنافس في مجال الذكاء الاصطناعي والأجهزة المنزلية وسماعات الواقع المختلط.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium