قبلت محكمة أميركية، اليوم الخميس، طلب الاستئناف في دعوى جماعية يمثلها مهندس برمجيات اتهم شركة ميتا بلاتفورمز برفض توظيفه لتفضيلها تشغيل العمال الأجانب الذين يتقاضون أجوراً أدنى.
وجاء في قرار للدائرة التاسعة بمحكمة استئناف سان فرانسيسكو بواقع صوتين لصوت واحد أن قانون حقبة الحرب الأهلية الذي يحظر التمييز في التعاقد على أساس "الاغتراب" يشمل المواطنين الأميركيين.
ويلغي القرار حكماً سابقاً لمحكمة اتحادية في كاليفورنيا برفض الدعوى المقامة من بوروشوتامن رغارام، الذي أصبح أميركياً بالتجنيس، ويتهم ميتا بتجاهل العمال الأميركيين في الوظائف لصالح حاملي التأشيرات الذي يتقاضون أجوراً أدنى.
ويسعى رغارام إلى تمثيل مجموعة تضم آلاف العاملين.
ولم ترد شركة ميتا، التي تملك فايسبوك وانستغرام وواتساب، أو محامو رجارام على طلبات التعليق حتى الآن.
ونفت الشركة في مذكرات قدمتها للمحكمة ارتكاب أي مخالفات، وقالت إنَّ رغارام لم يستطع إثبات أن ميتا تعمدت التمييز ضد العمال الأميركيين.