النهار

عملاق الرقاقات الإلكترونية ينضم إلى 12 شركة في تبني سياسة بايدن عن الذكاء التوليدي
المصدر: النهار، وكالات
انضمت شركة "آبل"، عملاق صناعة الرقاقات الإلكترونية، إلى نحو 12 شركة تكنولوجيا التزمت اتباع مجموعة قوانين وضعتها الإدارة الأميركية للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي من النوع التوليدي Generative Artificial Intelligence، بحسب إعلان صدر اليوم (الجمعة) في البيت الأبيض.
عملاق الرقاقات الإلكترونية ينضم إلى 12 شركة في تبني سياسة بايدن عن الذكاء التوليدي
الذكاء الاصطناعي التوليدي انفلت من القمقم لكن الغموض مستمر عن كيفية تقييده (صورة توليدية/ أحمد مغربي)
A+   A-

وفق تقرير من "وكالة الأنباء الفرنسية"، انضمت شركة "آبل"، عملاق صناعة الرقاقات الإلكترونية، إلى نحو 12 شركة تكنولوجيا التزمت اتباع مجموعة قوانين وضعتها الإدارة الأميركية للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي من النوع التوليدي Generative Artificial Intelligence، بحسب إعلان صدر اليوم (الجمعة) في البيت الأبيض.
وتذكيراً، ففي مطلع حزيران (يونيو) 2024، أعلنت شركة "آبل" نظامها الجديد "آبل إنتيليجنس" 
Apple Intelligence   الذي يعمل وفق الذكاء التوليدي، ويتوخى تحسين استخدام منتجاتها المختلفة من الخليوي الذكي "آي فون" إلى كومبيوتر "ماك".
وجاء ذلك في سياق شراكة عقدتها "آبل" مع شركة "أوبن إيه آي" 
Open AI، الصانعة الشهيرة لروبوت الدردشة "شات جي بي تي" Chat GPT الذي اعتُبِر نقطة الانتقال إلى زمن الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وعقب تلك الشراكة، أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، أن ذلك الروبوت "سيُدرَج في أجهزة "آبل" خلال وقت لاحق من هذه العام الجاري".
ويثير الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح إنتاج صور أو أصوات أو مقاطع فيديو بسرعة بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية، آمالاً في تحقيق تقدم كبير، خصوصاً في مجال الطب. وفي المقابل، تسود خشية متعددة الأبعاد تشمل الخوف من أنه يعزز ضخ المعلومات المضللة، ويتسبب بخسائر فادحة في الوظائف، ويسهّل سرقة الملكية الفكرية. كذلك تبرز مخاوف من أن تلجأ الأنظمة الاستبدادية والمنظمات الإجرامية إلى استخدام ذلك النوع من الذكاء الاصطناعي.
وسبق لشركات "أمازون" و"غوغل" و"مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" أن انضمت إلى الدعوة التي أطلقتها السلطات الأميركية قبل عام للتنظيم الذاتي. ويعني ذلك أن إدارة بايدن وضعت مجموعة من القوانين العامة التي رأت أنها تعطي موثوقية للذكاء التوليدي، وتركت للشركات التي تصنع تلك التقنية مسألة تبنيها والعمل وفق مترتباتها.
ولاحقاً، أعلن البيت الأبيض تلقيه التزامات طوعية من مجموعة شركات عملاقة في صناعة تلك التكنولوجيا الذكية.
وتشمل الضمانات عمليات محاكاة لهجوم يستهدف نماذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نقاط الضعف فيه بغية الوقاية من اختراقات الـ"هاكرز".
ووفقاً للبيت الأبيض، يفترض أن تركز هذه الاختبارات على المخاطر المجتمعية وقضايا الأمن القومي، على غرار الهجمات الإلكترونية أو تطوير الأسلحة البيولوجية.
وقد التزمت الشركات الموقعة تبادل أفضل الممارسات في ما بينها، وكذلك الانفتاح على أعمال المشرعين والباحثين والجمعيات لجعل هذه الأنظمة الجديدة أقل خطورة.
وفي الربيع، استُحدث مجلس اتحادي جديد يهدف إلى تقديم المشورة للحكومة الأميركية في شأن الاستخدام "الآمن والمأمون" للذكاء الاصطناعي التوليدي، يضم رؤساء "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت" و"غوغل".

اقرأ في النهار Premium