تهدف أحدث شريحة من شركة كوالكوم إلى جعل (5G) قياسياً بين بعض أرخص الهواتف في السوق وتروج للقدرة على تشغيل الشحن السلكي السريع بقوة 40 واط والألعاب للهواتف التي يقل سعرها عن 100 دولار.
وتستهدف منصة Snapdragon 4S Gen 2، التي أُعلن عنها يوم الثلثاء، هذه الهواتف منخفضة التكلفة، والتي تقول شركة كوالكوم إنها ستبدأ في الظهور في وقت لاحق من هذا العام، بدءاً بجهاز من شركة Xiaomi.
وقالت كارينا أفينيتو، مديرة تسويق المنتجات في شركة كوالكوم، في بيان تمهيدي: "مع هذه المنصة الجديدة، ستكون النتيجة هواتف ذكية بتقنية (5G)بسرعة جيغابت أقل من 99 دولاراً".
مثل شرائح S الأخرى التي تقدمها شركة كوالكوم، يستهدف Snapdragon 4S Gen 2 الهواتف التي تقع في مستوى أدنى قليلاً من معالج Snapdragon 4 Gen 2 في العام الماضي.
ولا يوجد أيضاً ما يضمن أن الشركات التي تصنع الهواتف في الولايات المتحدة ستستخدم هذا المعالج المعين، على الرغم من أن معالج Snapdragon 4 Gen 1 السابق من كوالكوم يقع تقريباً ضمن المستوى نفسه ويدعم هاتف Moto G 5G من موتورولا بقيمة 200 دولار.
ونظراً لأن شركة كوالكوم لا تطلق إصدارات جديدة من شرائحها الأقل قوة على أساس سنوي، فإن 4S Gen 2 يوفر لصانعي الهواتف خياراً آخر بميزات أحدث للأجهزة ذات التكلفة المنخفضة.
في غضون ذلك، غالباً ما تستخدم Samsung وTCL معالجات MediaTek المنافسة في هواتفها القادرة على دعم شبكات الجيل الخامس والتي يقل سعرها عن 200 دولار، مثل Galaxy A15 5G الذي يبلغ سعره 200 دولار.
كما أن سلسلة هواتف 50 من TCL التي تدعم شبكات الجيل الخامس أرخص ـ حيث يصل سعرها إلى 100 دولار لهاتف TCL 50 XE 5G و160 دولاراً لهاتف TCL 50 XL 5G، على سبيل المثال - ولكنها غالباً ما تكون مقيدة بشركة اتصالات أميركية واحدة عند الوصول إلى تلك الأسعار المنخفضة.
ومع ذلك، لا تزال العديد من الهواتف الأخرى التي تكلف 150 دولاراً أو أقل تصدر في عام 2024 دون أي اتصال بشبكات الجيل الخامس، ومن الممكن أن يساعد توفر شرائح مثل 4S Gen 2 التي تستهدف تلك الهواتف الأرخص في جعل هذه القدرة أكثر انتشاراً، ما يمنح حتى أصحاب الهواتف ذوي الميزانية الأصغر السرعات العالية والنطاق الترددي الكبير لشبكات الجيل الخامس.