دعا الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب مؤيديه إلى ملاحقة شركتي "ميتا" و"غوغل"، وذلك بعد اعتراف الشركتين بارتكاب أخطاء غير مقصودة في الإشراف على المحتوى المتعلّق بمحاولة اغتياله، ما أجّج الاتهامات بأن شركات التكنولوجيا الكبرى تعمل ضدّ الجمهوريين لانتخاب الديموقراطيين.
اعتراف "غوغل" و"فايسبوك" بالخطأ
وفي السياق، أقرّت شركة "غوغل" في بيان لشبكة أخبار "فوكس بيزنيس" بهذه المشكلة، وأوضحت: "تتمتع أنظمة الشركة بحماية ضدّ تنبؤات الإكمال التلقائي المرتبطة بالعنف السياسي، والتي كانت تعمل على النحو المقصود قبل محاولة اغتيال ترامب في 13 تموز (يوليو)".
من ناحية أخرى، اعترفت شركة "فايسبوك" أيضًا بوجود "خطأ" يتعلّق بالمحتوى المرتبط بمحاولة اغتيال ترامب، إذ أقرّت داني ليفر، المتحدثة باسم "ميتا"، الشركة الأم لـ"فايسبوك"، بالخطأ يوم الاثنين 29 تموز (يوليو) .
وقالت ليفر على منصة "إكس" :"نعم، كان هذا خطأ". وأوضحت أن التحقّق من صحة الصورة تمّ تطبيقه في البداية على نسخة معدّلة من الصورة تُظهر عملاء الخدمة السرّية مبتسمين، وقام النظام بشكل غير صحيح بتوسيع نطاق التحقق من صحة الصورة الأصلية.
وصنّفت الشركة، المنشور الذي أظهر المرشح الرئاسي الجمهوري وهو يرفع قبضته في الهواء بتحدٍ، بينما يسيل الدم على وجهه، على أنه معلومات مضلّلة.
وفي منشور على موقع Truth Social، اتهم ترامب كلًا من "ميتا" و"غوغل" بـ"محاولة تزوير الانتخابات"، وحثّ مؤيّديه على "ملاحقة الشركتين"، معتبرًا أن "الأمر سيصبح أكثر صعوبة هذه المرّة".