النهار

محاولة اغتيال ترامب... الدّور الكبير للأخطاء التكنولوجيّة في جهاز الخدمة السّريّة
المصدر: النهار العربي
ساعدت العيوب التكنولوجية في جهاز الخدمة السرية الأمريكية المُسلّح الذي حاول اغتيال دونالد ترامب خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا الشهر الماضي على التهرب من الكشف.
محاولة اغتيال ترامب... الدّور الكبير للأخطاء التكنولوجيّة في جهاز الخدمة السّريّة
فشل التكنولوجيا في منع محاولة الاغتيال
A+   A-

ساعدت العيوب التكنولوجية في جهاز الخدمة السرية الأميركية المُسلّح الذي حاول اغتيال دونالد ترامب خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا الشهر الماضي على التهرب من الكشف.
 
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أذاع ضابط "بندقية طويلة!" عبر نظام الراديو المحلي لإنفاذ القانون وفقاً لشهادة الكونغرس من جهاز الخدمة السرية هذا الأسبوع. ولكن الرسالة اللاسلكية التي كان من المُفترض أن تصل إلى مركز القيادة المشترك بين الشرطة المحلية وجهاز الخدمة السرية، لم تصل أبداً.

بعد مرور حوالي 30 ثانية، أطلق المشتبه به، توماس كروكس، أولى طلقاته. هذه كانت فقط بداية سلسلة من الأخطاء التكنولوجية التي واجهتها الخدمة السرية في ذلك اليوم، 13 تموز (يوليو).
 
رغم الطلبات المتكررة من حملة ترامب لمزيد من الموارد على مدار العامين الماضيين، رفضت الخدمة السرية استخدام طائرة بدون طيار للمراقبة في موقع التجمع، ولم تجلب الوكالة أيضاً نظاماً لتعزيز جهاز إشارات العملاء، حيث كانت المنطقة تعاني ضعف خدمة الهاتف المحمول.
 
وفي تطوّر مروّع آخر، حلق المشتبه به بطائرته بدون طيار فوق الموقع لمدة 11 دقيقة دون أن يتم اكتشافه، قبل حوالي ساعتين من ظهور ترامب في التجمع.
 
أبلغ رونالد رو جونيور، القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، أعضاء مجلس الشيوخ أن الوكالة كانت تمتلك أدوات تكنولوجية كان من الممكن أن تكتشف مطلق النار وتسمح للوكالة باحتجازه واستجوابه قبل إطلاق النار، لكن لم يتم استخدامها.
 
وفي النهاية، فشلت الخدمة السرية في تسجيل الاتصالات بين وكالات إنفاذ القانون الفدرالية والمحلية، ما أدى إلى فشل كبير في الاتصالات والتنسيق. هذه الأحداث المروعة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين التكنولوجيا والإجراءات في جهاز الخدمة السرية الأميركية.
 

اقرأ في النهار Premium