سيضيف "يوتيوب" لوحات معلومات أعلى نتائج البحث لبعض مرشحي الانتخابات الفيدرالية على الأقل. ستتضمن الوحدات النمطية، التي تشبه على الأرجح تلك التي تراها عند البحث على الويب عن شخصيات بارزة، تفاصيل أساسية عن المرشحين، مثل حزبهم السياسي، ورابطًا إلى بحث "غوغل" للحصول على مزيد من المعلومات. تقول الشركة، إن اللوحات قد تتضمن أيضًا رابطًا إلى الموقع الرسمي للشخص (أو قناة أخرى). مع اقتراب يوم الانتخابات 5 تشرين الثاني (نوفمبر)، ستعرض الصفحة الرئيسية لـ "يوتيوب" أيضًا تذكيرات حول مكان وكيفية التصويت.
سيتضمن بحث "غوغل" موارد تسجيل الناخبين المجمعة من مكاتب الانتخابات الحكومية لجميع المستخدمين. وتحصل "غوغل" على هذه البيانات من خلال شراكة مع Democracy Works، وهي منظمة غير ربحية غير حزبية، تعمل مع شركات ومنظمات مختلفة "لمساعدة الناخبين متى وأينما احتاجوا إليها".
وفي الوقت نفسه، سيضيف متجر "غوغل بلاي" شارة جديدة تشير إلى أن التطبيق من وكالة حكومية رسمية. وتحدّد الشركة متطلباتها للتطبيقات التي "تنقل معلومات حكومية" في وثيقة مساعدة للمطورين. والتطبيقات المعتمدة التي قدّمت النماذج المطلوبة مؤهّلة للحصول على "المصادقة الرسمية التي تدلّ إليها معالجة بصرية واضحة على متجر غوغل بلاي".
أما بالنسبة للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يمكن أن يكون عرضة للهلوسة، فإن "غوغل" تعمل على توسيع القيود المتعلقة بالانتخابات، والتي تمّ الإعلان عنها في أواخر العام الماضي. وسوف تشمل الإفصاحات عن الإعلانات التي تمّ إنشاؤها أو توليدها باستخدام الذكاء التوليدي، وعلامات المحتوى للمحتوى المولّد والعلامات المائية الرقمية المضمنة SynthID للنصوص والصوت والصور والفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. تمّ وصف حواجز الحماية الانتخابية في البداية بأنها مخصصة لـ ""جيميناي" (التطبيقات وعلى الويب)، وسوف تنطبق على نظرات عامة حول البحث بالذكاء التوليدي، وملخصات "يوتيوب" التي تمّ إنشاؤها بواسطة الذكاء التوليدي للدردشة المباشرة، و Gems (روبوتات الدردشة المخصصة مع التعليمات التي ينشئها المستخدم) وتوليد الصور في "جيميناي"".