النهار

"أمازون" تعزز "أليكسا" بنموذج ذكاء اصطناعي من "أنثروبيك"
المصدر: النهار العربي
تتطلّع شركة التكنولوجيا العملاقة "أمازون" إلى تعزيز مساعدها الصوتي "أليكسا"، وذلك بفضل شراكتها مع "أنثروبيك"، وهي شركة رائدة في أبحاث الذكاء الاصطناعي.
"أمازون" تعزز "أليكسا" بنموذج ذكاء اصطناعي من "أنثروبيك"
أليكسا
A+   A-
تتطلّع شركة التكنولوجيا العملاقة "أمازون" إلى تعزيز مساعدها الصوتي "أليكسا"، وذلك بفضل شراكتها مع "أنثروبيك"، وهي شركة رائدة في أبحاث الذكاء الاصطناعي.

ووفقًا لـ"رويترز"، ستدمج "أمازون" نموذج "كلود" من "أنثروبيك" في "أليكسا"، بهدف منافسة قدرات "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي".

للوصول إلى ميزة المحادثة المحسنة، تخطّط "أمازون" لتقديم رسوم اشتراك شهرية تتراوح بين 5 و10 دولارات، مع الحفاظ على إصدار مجاني وأكثر أساسية من "أليكسا". يأتي هذا القرار بعدما أثبتت الجهود الداخلية التي تبذلها "أمازون" لتطوير استجابات لغوية أكثر طبيعية لـ"أليكسا" أنها صعبة، ما يؤدي غالباً إلى توقفات طويلة وتفاعلات أقل إرضاءً.

تتوافق الشراكة مع "أنثروبيك"، والتي تتضمن استثمارًا كبيرًا من "أمازون"، مع استراتيجية الشركة الأوسع للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة لمنتجاتها وخدماتها. في حين واجهت "أمازون" انتقادات بسبب بطئها في التكيّف مع ثورة الذكاء الاصطناعي، فإن هذه الخطوة توضح التزامها بالبقاء قادرة على المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي سريع التطور.

بالإضافة إلى شراكتها مع "أنثروبيك"، تواصل "أمازون" أيضًا أبحاثها وتطويرها في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد استثمرت الشركة بكثافة في نماذج وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي، وتستكشف طرقًا لدمجها مع التقنيات الخارجية، لخلق أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

بينما تستعد "أمازون" للكشف عن أحدث مجموعة من الأجهزة والخدمات في وقت لاحق من هذا العام، من المتوقع أن يكون دمج تقنية الذكاء الاصطناعي من "أنثروبيك" في "أليكسا" من أبرز الأحداث، ما يُظهر مساعي الشركة للاستمرار في تطوير الابتكار المرتبط بمساعدها الصوتي.

اقرأ في النهار Premium