انطلقت اليوم أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بمشاركة أكثر من 450 متحدثاً من 100 دولة. يشارك الحضور في أكثر من 150 جلسة وورشة عمل، خلال الفترة من 10 إلى 12 أيلول (سبتمبر) 2024 في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
حضر الحفل عدد من الأمراء، الوزراء، كبار المسؤولين الدوليين، قادة الفكر، ورؤساء كبرى شركات التقنية والذكاء الاصطناعي التوليدي من مختلف أنحاء العالم.
وألقى رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، كلمة افتتاح القمة، حيث عبّر عن شكره وامتنانه لرعاية ولي العهد لأعمال القمة. وأكّد أن المملكة تسترشد برؤية 2030 في رحلتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى دعم القيادة المستمر لسدايا.
استعرض الدكتور الغامدي الجهود التي بذلتها سدايا منذ إنشائها عام 2019، ومنها تنظيم النسخة الأولى من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، واستضافة مشاورات حوكمة الذكاء الاصطناعي للأمم المتحدة. كما أشار إلى الابتكارات مثل نموذج "علَّام" و"صوتك"، وأهمية الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
أكد الدكتور الغامدي أهمية التصدي لتحدّيات مواهب الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى تنظيم أكبر أولمبياد وطني ودولي للذكاء الاصطناعي. كما شدّد على أن الذكاء الاصطناعي هو عامل تمكين لتوسيع نطاق القدرة البشرية، داعياً إلى العمل من أجل ذكاء اصطناعي محوره الإنسان.
من جهته، تناول معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحة، خلال الجلسة الأولى للقمة، نظرية الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى التحديات الرئيسة في هذا المجال مثل كفاءة الطاقة والتخزين والذاكرة والنماذج.