أعلنت "مايكروسوفت" عن خطط لتوفير قدرات أمنية جديدة مصممة لمنع انقطاعات تكنولوجيا المعلومات مثل حادثة "كرواد سترايك" في تموز (يوليو).
ستبني التطورات على الاستثمارات الأمنية التي قامت بها "مايكروسوفت" في "ويندوز 11"، ما يتيح المزيد من قدرات الأمان لمقدمي الحلول خارج وضع kernel.
أقرّت شركة التكنولوجيا العملاقة بأن عملاءها وشركاء النظام البيئي يريدون منها توفير هذه القدرات الإضافية لضمان استمرارهم في العمل أثناء الأحداث المستقبلية.
كان انقطاع تكنولوجيا المعلومات العالمي لـ"كرود سترايك" في 19 تموز (يوليو) بسبب عيب في تحديث منتج Falcon Sensor الخاص ببائع الأمان، ما منع أنظمة تشغيل "ويندوز" من التمهيد الصحيح.
تسبب هذا في تعطيل القطاعات الحيوية مثل شركات الطيران والبنوك والرعاية الصحية والإعلام.
أدى الخلل في Falcon Sensor إلى إيقاف تشغيل نظام "ويندوز" بالكامل، إلى جانب جميع البرامج الأخرى غير "كرواد سترايك" عليه، لأن Falcon Sensor لديه حق الوصول إلى نواة النظام. النواة هي الواجهة الرئيسية بين البرنامج الذي يعمل على الكمبيوتر وأجهزته.
ستسعى "مايكروسوفت" الآن إلى دمج المجالات التالية لتطوير قدراتها الأمنية الجديدة:
وقالت الشركة: "كخطوة تالية، ستواصل مايكروسوفت تصميم وتطوير قدرة المنصة الجديدة هذه مع المدخلات والتعاون من شركاء النظام البيئي لتحقيق هدف تعزيز الموثوقية دون التضحية بالأمان".
"مايكروسوفت" قمة أمنية
يأتي هذا الإعلان في أعقاب قمة أمنية استضافتها "مايكروسوفت" في 10 أيلول (سبتمبر) لمناقشة استراتيجيات تحسين المرونة وحماية البنية التحتية الحيوية.
تألف الحدث من العديد من موردي أمن نقاط النهاية، بما في ذلك "كرواد سترايك" وESET وSentinelOne وSophos، ومن مسؤولين حكوميين من الولايات المتحدة وأوروبا.
وقالت "مايكروسوفت" إنه تم التوصل إلى إجماع على الحاجة إلى المزيد من الخيارات لنظام "ويندوز" والاختيارات في منتجات الأمان.
إلى جانب المناقشات حول تطوير قدرات أمنية إضافية خارج النواة، ناقش المشاركون في القمة الفرص قصيرة الأجل لدعم سلامة ومرونة عملائهم المشتركين.
ويشمل ذلك كيفية نشر ممارسات النشر الآمن SDP في "مايكروسوفت" وإنشاء أفضل الممارسات المشتركة كمجتمع.