النهار

قطاع التكنولوجيا في إسرائيل يظهر متانة رغم الغموض ‏بشأن التمويل ‏
المصدر: رويترز
يمثل قطاع التكنولوجيا الفائقة إحدى محركات الاقتصاد ‏الإسرائيلي، إذ يخلق 16 بالمئة من فرص العمل ويشكل أكثر ‏من نصف صادرات إسرائيل.
قطاع التكنولوجيا في إسرائيل يظهر متانة رغم الغموض ‏بشأن التمويل ‏
علم إسرائيل
A+   A-
 
أظهر تقرير حكومي اليوم الاثنين أن قطاع التكنولوجيا في ‏إسرائيل أبدى متانة خلال الحرب الجارية منذ ما يقرب من ‏عام مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، لكن ‏في ظل اعتماده على الشركات الكبرى والاستثمار الأجنبي ‏فإن القطاع يواجه حالة من الغموض بشأن التمويل قد تضر ‏بالاقتصاد الأوسع.‏

ووفقا لسلطة الابتكار الإسرائيلية الممولة من الدولة، جمعت ‏شركات التكنولوجيا في إسرائيل نحو تسعة مليارات دولار ‏منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، ‏لتأتي في المرتبة الثالثة بعد سيليكون فالي ونيويورك.‏

وقال درور بين، الرئيس التنفيذي لسلطة الابتكار الإسرائيلية ‏لوكالة "رويترز": "حجم الاستثمارات مماثل تقريبا لنفس ‏الفترة قبل الحرب... فرغم تصاعد مخاطر الاستثمار في ‏إسرائيل، فإنهم ما زالوا يرون إمكانات هذه الشركات الناشئة ‏ويواصلون الاستثمار فيها".‏

يمثل قطاع التكنولوجيا الفائقة إحدى محركات الاقتصاد ‏الإسرائيلي، إذ يخلق 16 بالمئة من فرص العمل ويشكل أكثر ‏من نصف صادرات إسرائيل وثلث ضرائب الدخل و20 بالمئة ‏من إجمالي الناتج الاقتصادي.‏

وعبر بين عن مخاوفه من استمرار حالة الركود في التوظيف ‏داخل القطاع، وهو ما قد يقلص ضريبة الدخل في وقت تحتاج ‏فيه الدولة إلى أموال لتمويل الحرب.‏

وتتركز معظم الاستثمارات في الشركات الناشئة في مراحل ‏متقدمة من النمو وشركات الأمن السيبراني، بينما تعاني ‏مجالات أخرى.‏

وقال بين "نحن أمام وضع قد يتطور ليتحول إلى مشكلة"، ‏مضيفا أن العديد من الشركات الجيدة التي ينبغي تمويلها ‏تواجه أزمات في الوقت الحالي.‏

وأضاف بين أن الحرب بمجرد انتهائها قد تسفر عن "طفرة" ‏في شركات التكنولوجيا الدفاعية الناشئة الجديدة.‏

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية هذا الأسبوع أن ميزانية ‏‏2025 ستقلص الحوافز الضريبية للمستثمرين الأجانب في ‏مجال التكنولوجيا.‏
 

اقرأ في النهار Premium