تزداد عبر "سبوتيفاي" معدلات الاستماع إلى الفنانين الناطقين بالفرنسية، من أمثال ستروماييه وإنديلا وغازو وآية ناكامورا، على ما أفادت المنصة الموسيقية الاثنين.
ويحقق مغنيا الراب الفرنسيان غازو و"بي ال كي" نجاحاً كبيراً في أوروبا، بينما يفضّل سكان أميركا اللاتينية الاستماع إلى النجم البلجيكي ستروماييه، ويحظى نجم الـ"آر اند بي" تايك بإعجاب في الشرق الأوسط، ويفضّل مستخدمو المنصة من أميركا الشمالية المغنية الفرنسية إنديلا.
ومن بين المغنين الناطقين بالفرنسية، والذين يتمتعون بشهرة عالمية عبر "سبوتيفاي"، المغنية الفرنسية المالية آية ناكامورا، التي يتمّ الاستماع إلى أعمالها في آسيا مثلاً.
وبين الأول من آب (أغسطس) 2023 و31 تموز (يوليو) 2024، استمع أكثر من 100 مليون شخص في العالم، أو نحو سدس مستخدمي "سبوتيفاي" العالميين، إلى المحتوى الفرنسي على المنصة السويدية.
وارتفعت نسبة الاستماع إلى الموسيقى الفرنسية 94% خلال 5 سنوات، وفق المنصة الموسيقية.
وقال مدير الموسيقى العالمية في "سبوتيفاي" برونو كرولو، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، إنّ "فلسفة البث المباشر وسيولتها التكنولوجية يسمحان لأي شخص بالتعرّف على الأعمال في أي وقت ومكان وبكميات كبيرة".
وأكّد أن انجذاب العالم للغة الفرنسية، والذي لوحظ أيضاً في المدونات الصوتية (بودكاست)، يمثل "اتجاهاً رئيسياً"، و"هو ليس سوى البداية".
وحتى لو أن الفنانين الأميركيين والإنكليز واللاتينيين لا يزالون يحتلون مراتب بارزة في التصنيف، تحقق لغات أخرى غير الفرنسية تقدّماً قوياً على "سبوتيفاي" ومنها البرتغالية والإيطالية والهندية، من خلال ظاهرة "الآي بوب" الهندي المتنامية.